نظام مبارك يعيش حالة غروب ويجب التدخل قبل فوات الأوان لإنقاذه
كتب: جمال عصام الدين " البديل"
نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، دراسة تحليلية أمس الأول، للمحللة السياسية الإسرائيلية كارولين جليك حول الديكتاتوريات السياسية في الشرق الأوسط، حذرت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل من خطورة الاعتماد علي نظام الرئيس حسني مبارك، باعتبار أن هذا النظام يعيش حالة غروب وأنه قد يلقي مصير نظام الرئيس الباكستاني برويز مشرف وطالبت بدعم جمال مبارك لتولي السلطة.
وقالت الدراسة إنه أكبر حماية وضمان من أن تسقط مصر ضحية لحكم الإخوان المسلمين. وأضافت: إن مبارك يحكم مصر بقبضة حديدية منذ عام 1981، بسبب إحكامه السيطرة علي الأجهزة الأمنية والعسكرية والإعلامية، وأن استمراره في الحكم لا يقوم علي إرضاء الناس بقدر اعتماده علي هذه الهيمنة، ووصل عمره إلي 80 عاماً وأصبحت حالته الصحية غير مطمئنة.
ولفتت الدراسة إلي كارثة الدويقة، وقالت إن الأهالي أرسلوا قبل الكارثة شكاوي عديدة للسلطات يحذرون فيها من انهيار الحافة الصخرية، ولكن السلطات تجاهلتهم كالعادة. وأضافت الدراسة: «الأمر استغرق ساعات عديدة من عمال الإغاثة والإنقاذ للاستجابة لنداء الأهالي بالمساعدة، وإنقاذ الضحايا، وعندما وصل هؤلاء كان كل همهم منع الأهالي من التظاهر ضد النظام وليس إخراج المدفونين تحت أنقاض الصخور».
وقالت الدراسة: علي مدي الأعوام الماضية هيأ مبارك نجله جمال لوراثته في الحكم، لكن من غير الواضح حتي الآن هل سيتمكن من الإمساك بقبضة حديدية علي الحكم مثل والده، الذي كان قائداً للقوات الجوية ولسلاح الطيران قبل أن يعينه السادات نائباً للرئيس، خاصة أن جمال لم يدخل الجيش إطلاقاً ولا يتمتع بأي تأييد في الجيش وبين القيادات العسكرية التي تفضل أن يحكم مصر واحد منها.
وحذرت الدراسة من أن تستولي علي الحكم في مصر عناصر جهادية، وطالبت صناع السياسة الإسرائيليين والأمريكان بوضع خطط احتياطية وطوارئ لمواجهة أي تحول مفاجئ في الأحداث. وقالت إن التطورات الأخيرة في باكستان تجعل من الممكن أن تستولي جماعة الإخوان المسلمين علي الحكم بعد وفاة مبارك
كتب: جمال عصام الدين " البديل"
نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، دراسة تحليلية أمس الأول، للمحللة السياسية الإسرائيلية كارولين جليك حول الديكتاتوريات السياسية في الشرق الأوسط، حذرت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل من خطورة الاعتماد علي نظام الرئيس حسني مبارك، باعتبار أن هذا النظام يعيش حالة غروب وأنه قد يلقي مصير نظام الرئيس الباكستاني برويز مشرف وطالبت بدعم جمال مبارك لتولي السلطة.
وقالت الدراسة إنه أكبر حماية وضمان من أن تسقط مصر ضحية لحكم الإخوان المسلمين. وأضافت: إن مبارك يحكم مصر بقبضة حديدية منذ عام 1981، بسبب إحكامه السيطرة علي الأجهزة الأمنية والعسكرية والإعلامية، وأن استمراره في الحكم لا يقوم علي إرضاء الناس بقدر اعتماده علي هذه الهيمنة، ووصل عمره إلي 80 عاماً وأصبحت حالته الصحية غير مطمئنة.
ولفتت الدراسة إلي كارثة الدويقة، وقالت إن الأهالي أرسلوا قبل الكارثة شكاوي عديدة للسلطات يحذرون فيها من انهيار الحافة الصخرية، ولكن السلطات تجاهلتهم كالعادة. وأضافت الدراسة: «الأمر استغرق ساعات عديدة من عمال الإغاثة والإنقاذ للاستجابة لنداء الأهالي بالمساعدة، وإنقاذ الضحايا، وعندما وصل هؤلاء كان كل همهم منع الأهالي من التظاهر ضد النظام وليس إخراج المدفونين تحت أنقاض الصخور».
وقالت الدراسة: علي مدي الأعوام الماضية هيأ مبارك نجله جمال لوراثته في الحكم، لكن من غير الواضح حتي الآن هل سيتمكن من الإمساك بقبضة حديدية علي الحكم مثل والده، الذي كان قائداً للقوات الجوية ولسلاح الطيران قبل أن يعينه السادات نائباً للرئيس، خاصة أن جمال لم يدخل الجيش إطلاقاً ولا يتمتع بأي تأييد في الجيش وبين القيادات العسكرية التي تفضل أن يحكم مصر واحد منها.
وحذرت الدراسة من أن تستولي علي الحكم في مصر عناصر جهادية، وطالبت صناع السياسة الإسرائيليين والأمريكان بوضع خطط احتياطية وطوارئ لمواجهة أي تحول مفاجئ في الأحداث. وقالت إن التطورات الأخيرة في باكستان تجعل من الممكن أن تستولي جماعة الإخوان المسلمين علي الحكم بعد وفاة مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق