نظيف وحكومته مرعوبين من الضرائب العقارية
و عملين ألف حساب لعمال المحلة ....... و بيفكروا يضربوا عمال المطاحن على قفاهم
اعتصم موظفي الضرائب العقارية إمام مجلس الوزراء أكثر من أسبوعين ناموا خلالها في شارع حسين حجازي في عز البرد رجال و نساء وقد دفعوا ثمن الحصول على حقهم و تم إجبار الحكومة للتفاوض معهم وتم لوي زراع الحكومة .
كذلك عمال غزل المحلة اجبروا رئيس حكومة رجال الإعمال على الذهاب إليهم ومعه الست ألوزيره وتم الحصول على بعض حقوقهم بعد ما دفع بعضهم الثمن . .
آم عمال المطاحن فبعد انتصارهم في اعتصامهم الشهير ( مارس 2007 ) اللي كان بعد التعديلات الدستورية اللي حولت مصر إلى معتقل كبير و كل المواطنين إلى إرهابيين و مصادرة حرياتهم ، كان الرجوع إلى الخلف إلف خطوة مما جعل إدارة الشركة تعمل بمبدأ احيينى النهاردة و موتني بكره ، أصل كل واحد فيهم عنده طموح ، ماشى ، بس الطموح ده مش على حساب العمال وتخفيض الأجور ، تم تخفيض الحافز الشهري إلى اقل من 44% شهريا وكل شهر تقول إن الشهر ده بالمينص ويتدخل سعد شكري ويفضل يتحايل ومعلش عشان العمال إلى أن يتم رفعه إلى اقل من الشهر السابق ، وظهرت الإدارة على حقيقتها بعد تكدس الردة في المطاحن و انخفاض الإيراد خلال الشهرين الماضين الذي اظهر أن إرباح العام الماضي كانت من فرق الردة وليس من خلال نشاط حقيقي كما كان يتباهى بذلك رئيس الشركة ويقول انه محقق 50 مليون وبتاع لجنة الردة اللي كان بيلف و يقول انه محقق 25مليون إرباح للشركة بمجهوده كأنه كان يقوم بتسويق الردة ويشلها على كتفه إلى العملاء ، المفروض نشوف شاطرته بعد تكدسها بالمطاحن ، لابد من معرفة أسباب انخفاض الإيراد وان يتم محاسبة المسئول عن ذلك ومحاسبة المسئول عن انخفاض قدرة الطحن ومحاسبة المسئول عن إهمال صيانة المطاحن ولابد من معرفة المتسبب في قتل روح الانتماء للشركة بين صفوف العاملين ، لابد من القضاء على السلبية التي يتصف بها السواد الأعظم من العاملين ، لابد من القضاء على المنافقين اللي فكرين أن طريق الترقية و الوصول إلى المناصب بيكون عن طريق منصور نوار وليس عن طريق بذل الجهد و العرق . إن نظيف وحكومته التي فشلت في نجاح الخطة في عام 2007 تسعى بكل الطرق من اجل تنفيذ مخططهم و مساعدة صديقهم رجل الإعمال و عضو لجنة السياسات " عمرو الحينى " فمن اجل سواد عيون هذا الرجل الذي تربطه صداقة بالوزير رشيد الذي تتبعه هيئة السلع الغذائية و الصداقة الغامضة للوزير مصيلحى و بتوصية من لجنة السياسات إلى رئيس الوزراء تم التضحية بالشعب المصري و في القلب منهم 25 إلف عامل بشركات المطاحن العامة ،الحينى يمتلك مطحن قدرته 500 طن في المنيا لإنتاج الدقيق 72% وعشان جماله صدر قرار من مصيلحى بتحويل إنتاج المطحن لدقيق 82% لمدة شهرين و يتم تجديد القرار دوريا بمعرفة الوزير مصيلحى ودى مخالفه لابد من حسابه عليها ، و من اجل مجاملة مواطن واحد يتم التضحية بهيئة السلع الغذائية و تدمير شركات كبيرة للمطاحن و تغير نظـــــام الطحن و تحرير الدقيق المدعم و تهديد المخزون الاستراتيجي للقمح ، وتجويع الشعب ، منذ أيام دعا نظيف لاجتماع عاجل بالقرية الذكية وكان الموضوع تحرير الدقيق المدعم 82% و تؤكد المصادر إن الاجتماع كان عاصف وكان نظيف يساند رشيد و مصيلحى ورفض اعتراضات الوزيرة عائشة و الدكتور الركايبى الذي طالب الحفاظ على مصالح العمال في شركات المطاحن فقال له نظيف : نغمة العمال دى مالهاش لزوم و إحنا هنعوضهم " حكومة عايشه على الدين كل صباح وتعوض العمال طيب منين ، دى شعارات كذابة،والله نحن خائفين على مستقبل د/الركايبى بسبب هذه الكلمة وخصوصا إن فيه ناس كتير عينهم على الكرســــي و ممكن يعملوا اى حاجه في سبيله ويبيعوا العمال وكمان ممكن يبيعوا أنفسهم مش بس العمال " ..و حاولت الوزيرة ولكن دون جدوى ، لازم العمال تعرف أن مستقبلهم و مستقبل الشعب المصري في خطر لان رغيف العيش المدعم المطلوب توفيره للملايين كل صباح في خطر و إن المساس به خط احمر يجب عدم الاقتراب منه وكذلك توفير الدولة للقمح مسائلة امن قومي يجب الحذر عند التعامل معها ده مش حديد أو اسمنت ، بعد كده هيقول منصور نوار إن ده منشور واللي كاتبه ناجى رشاد ، إحنا بتقوله ده مش منشور ولا يحزنون ، ده تحذير وكمان مش ناجى اللي عامله ، ولكننا مجموعه خايفه و مرعوبة على مستقبل شركتنا إذا كنتم قاعدين عام أو عامين على أحسن تقدير فنحن مازال المستقبل كله لنا و لابد إن نحافظ عليه و نحميه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق