كتب : ناجى رشاد
كل يوم تثبت الدولة المصرية ولاءها وتبعيتها الى بنى صهيون فقد منعت قافلة فك الحصار عن غزة من المنبع وذلك بمنع وصول اى شخص الى مكان انطلاق القافلة من امام نقابة الصحفيين وتحويل وسط البلد الى ثكنة عسكرية وتم انتشار عدد من الكمائن الامنية فى كثير من شوارع العاصمة وتم منع مترو الانفاق من الوقوف فى محطة جمال عبدالناصر( الاسعاف ) ومنع دخول او خروج الركاب منها حتى كتابتة هذه السطور وتم محاصرة مبنى جريدة الاهرام بشارع الجلاء بسبب عقد مؤتمر صحفى للجنة فك الحصار واللقاء القبض على عدد كبير من اعضاء القافلة يزيد عن 100شخص ، وكان لى نصيب ان اكون واحد من المقبوض عليهم ومعى اطفالى الذين لم ينجو من اللقاء القبض عليهم رغم حداثة سنهم ، وهم عبدالله ناجى رشاد 7سنوات و عبدالرحمن ناجى 8سنوات وقد تم محصرتنا بعد ان قمنا برفع العلم الفلسطينى امام الحشود الامنية امام جريدة الاهرام وتم محصرتنا اكثر من 3ساعات تحت لهيب الشمس الحارقة ولم يرحموا الاطفال الصغيرة من حرارة الشمس وكذلك تم ارهابهم عندما تجمع حوالى اكثر من 10افراد بملابس مدنية ( امن دولة وبتوع الكاراتية ) تخيلوا انا وطفلين صغيرين يتجمع حولنا كل هذا العدد من اجل خطف العلم الفلسطينى وتمزيقة امام اطفالى ( اقسم بالله لو كان علم بنى صهيون لوقفوا جميعا احتراما له) وبعد ارهاب اطفالى طوال هذه المده تم السماح لنا بمغادرة مكان الاحتجاز بعد تدخل المستشار محمود الخضيرى و الدكتور عبدالجليل مصطفى وغيرهم فرفضت مغادرة المكان اللى بعد الحصول على العلم الفلسطينى وتم الرد بأنهم لايعرفون من أخذه فقلت أنه حق اطفالى وهما اصحاب التنازل عنه ، فتقدم شخص من الاطفال واضح انه ضابط امن دوله ( اصله عنده مواصفات ممكن فى يوم من الايام يطلع ذى محسن السكرى ) فسال عبدالله الصغير قرد عليه أنه عاوز العلم ، فتوجة الى عبدالرحمن الاكبر بعام و قال له تحب تأخذ العلم وبابا يتسجن فرد عليه الطفل مش عاوز العلم ، فاعتبرنا هذا الرد تنازل من الاطفال عن العلم وتركنا المكان على أن نتجمع مع أخرين أمام النادى الاهلى بمدينة نصر ولكن لم نتمكن من الوصول الى المكان بسبب الحشود الامنية واللقاء القبض على بعض الزملاء وخوفى على اطفالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق