قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن إضراب العاملين في السيرك القومي الأسبوع الماضي جاء ضمن موجة حراك سياسي لم تشهده مصر منذ سنوات طويلة، حيث أكدت الصحيفة البريطانية أن عمال السيرك هم مجموعة ضمن 1.5 مليون مصري احتجوا ضد الحكومة المصرية منذ أن بدأت الحكومة ما سمته بالإصلاح السياسي والاقتصادي.
وأكدت الجارديان البريطانية أن حركة الإضرابات والاعتصامات في مصر بدأت بعدما بدأت مصر تنفيذ خطة - غير مناسبة- للإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر بين كل القطاعات،
وهي الحركات التي وصفها جويل بينين- رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية في القاهرة- بأنها «أكبر حركة اجتماعية شهدها الشرق الأوسط منذ أكثر من نصف القرن».
وأضافت الصحيفة أن الحركات الاحتجاجية تصاعدت في الآونة الأخيرة مع تباطؤ حركة الاقتصاد العالمي، حيث انتشر عدم الرضا عن سياسات الحكومة المصرية، كما أن ارتفاع الأسعار أدي إلي إضراب العديد من القطاعات ابتداءً من إضراب عمال السكك الحديدية وحتي إضراب منتجي التليفزيون والصيادلة، مشيرة إلي أنه بالرغم من أن مصر ليست جديدة علي الإضرابات - حيث سجل التاريخ أول إضراب لعمال المقابر في عهد رمسيس الثالث - إلا أن الحركات الأخيرة أكثر علامات الديمقراطية في مصر.
وقالت الجارديان إنه بالرغم من قلة العمال المضربين في سيرك الدولة فإن المخاوف تتزايد بين هؤلاء الذين يرون أن نظام مبارك أهملهم تماما، حيث إن معظم العاملين في السيرك موظفون في الدولة ومع ذلك لم تشهد رواتبهم أي زيادات طوال السنوات العشر الماضية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عمال السيرك القومي أضربوا لأنهم علي دراية كاملة بما يعانيه عمال الدولة الذين تتحول مصانعهم إلي قطاع خاص، مثل عمال غزل شبين الذين أضربوا عن العمل 96 مرة منذ أن خصخصت الشركة في 2006 بعدما رفض ملاكها منح العمال نصيبهم من الأرباح، حيث نقلت الصحيفة علي لسان أحد العاملين بالسيرك قوله: «نحن فخورون بالعمل في الدولة، ولكننا نحتاج إلي أموال تكفينا لكي نعيش».
وأكدت الجارديان أن الحكومة المصرية اعتادت التدخل واسترضاء العمال فيما يختص برفع الأجور ولكنها تقمع أي مطالب سياسية من جانب العمال، وهو ما حدث في المحلة الكبري العام الماضي عندما قام العمال بإضراب تحول إلي مظاهرة ضخمة واجهته الحكومة بمنتهي العنف.
وأكد عمال السيرك لمراسل الجارديان أنهم علي استعداد للخروج مرة أخري والإضراب في الشارع إذا ما تجاهلت الحكومة مطالبهم، مشيرين إلي أنهم جميعا يحرصون علي المكان، «فهو مكاننا وفننا».
وأكدت الجارديان البريطانية أن حركة الإضرابات والاعتصامات في مصر بدأت بعدما بدأت مصر تنفيذ خطة - غير مناسبة- للإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر بين كل القطاعات،
وهي الحركات التي وصفها جويل بينين- رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية في القاهرة- بأنها «أكبر حركة اجتماعية شهدها الشرق الأوسط منذ أكثر من نصف القرن».
وأضافت الصحيفة أن الحركات الاحتجاجية تصاعدت في الآونة الأخيرة مع تباطؤ حركة الاقتصاد العالمي، حيث انتشر عدم الرضا عن سياسات الحكومة المصرية، كما أن ارتفاع الأسعار أدي إلي إضراب العديد من القطاعات ابتداءً من إضراب عمال السكك الحديدية وحتي إضراب منتجي التليفزيون والصيادلة، مشيرة إلي أنه بالرغم من أن مصر ليست جديدة علي الإضرابات - حيث سجل التاريخ أول إضراب لعمال المقابر في عهد رمسيس الثالث - إلا أن الحركات الأخيرة أكثر علامات الديمقراطية في مصر.
وقالت الجارديان إنه بالرغم من قلة العمال المضربين في سيرك الدولة فإن المخاوف تتزايد بين هؤلاء الذين يرون أن نظام مبارك أهملهم تماما، حيث إن معظم العاملين في السيرك موظفون في الدولة ومع ذلك لم تشهد رواتبهم أي زيادات طوال السنوات العشر الماضية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عمال السيرك القومي أضربوا لأنهم علي دراية كاملة بما يعانيه عمال الدولة الذين تتحول مصانعهم إلي قطاع خاص، مثل عمال غزل شبين الذين أضربوا عن العمل 96 مرة منذ أن خصخصت الشركة في 2006 بعدما رفض ملاكها منح العمال نصيبهم من الأرباح، حيث نقلت الصحيفة علي لسان أحد العاملين بالسيرك قوله: «نحن فخورون بالعمل في الدولة، ولكننا نحتاج إلي أموال تكفينا لكي نعيش».
وأكدت الجارديان أن الحكومة المصرية اعتادت التدخل واسترضاء العمال فيما يختص برفع الأجور ولكنها تقمع أي مطالب سياسية من جانب العمال، وهو ما حدث في المحلة الكبري العام الماضي عندما قام العمال بإضراب تحول إلي مظاهرة ضخمة واجهته الحكومة بمنتهي العنف.
وأكد عمال السيرك لمراسل الجارديان أنهم علي استعداد للخروج مرة أخري والإضراب في الشارع إذا ما تجاهلت الحكومة مطالبهم، مشيرين إلي أنهم جميعا يحرصون علي المكان، «فهو مكاننا وفننا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق