حينما نكون على يقين من حقوقنا، فإننا نحاول الوصول إليها بالطرق المشروعة الشريفة مثل القضاء والتحكيم و فضح اعمال و سلوكيات المزورين و اصحاب الشهادة الزور ونرفع أصواتنا واثقين من مساندة الناس لنا ومن الثقة الأكيدة بالفوز بأذن الله .
ذلك على عكس الظلمة والجبارين و الضعفاء الذين يلجأون ايضا الى القضاء مستخدمين جنودهم من شياطين الانس و اصحاب قلب الحقائق و الشهادة الزور الذين لا يخافون يوم لقاء الله الذين يتصفون بالوقاحة والهروب من المواجهة الصحيحة ، بل إن الظالم يخشى أن يضع عينه فى عيون من ظلمهم إلا إذا كان على درجة عالية من الوقاحة والسوء.
إن الظالم يستخدم الهبل و العبط و الجهل وكلام التهديد والوعيد و هو فى جحرة محاولا سد المساحة التى صارت تكشفه وهى التى بينه وبين الحق فهو يقف بعيدا فيحتاج أن يرفع صوته بالتهديد والوقاحة مثل فرعون الذى تعامل مع موسى وهارون (عليهما السلام) بالتهديد والوعيد والجهل والكبر .
وكثيرا ما يلجأ الظالم و عديم الضمير و جنوده إلى تعكير الماء من حوله ليصبح الجو غامضا فيستعصي على أصحاب الحق معرفة حقوقهم وهذا ما يريده الظالم ويتعمد أيضا الكذب والتضليل للحقائق والمفاهيم ، و مع ذلك نجد من يصدقه لانه على شاكلته .
وكلما زادت القوة فى يد الظالم كلما أغرته وشجعته على الظلم وتجاوز الحقوق فالقوة تعمى أصحابها وتلغى عقولهم فيتصرفون بلا خلق ولا دين ولا عرف ولا مروءة
وكلما زادت القوة فى يد الظالم كلما أغرته وشجعته على الظلم وتجاوز الحقوق فالقوة تعمى أصحابها وتلغى عقولهم فيتصرفون بلا خلق ولا دين ولا عرف ولا مروءة
وكفاية كدة لانه لا يستحق هو و اتباعة اكثر من ذلك ، ولنا ميعاد قريب جدا ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق