حركه عمال من اجل التغيير
حركه عماليه مستقله
هاجمت البحرية الصهيونيه فجر الاثنين (الساعة الرابعة تقريبا) أسطول الحرية حيث اعترضت الزوارق الحربية وبدعم جوي طريق سفن المساعدات الانسانية المتجهة الى قطاع غزة في المياه الدولية .
وتم توقيف جميع النشطاء وهوجمت تحديدا سفينة مرمرة التركية فيما اعلنت وسائل إعلام في العاصمة التركية انقرة عن سقوط قتيلين وجرح ما يقرب الـ 30 جريحا جراء هذا الهجوم .و ان عدد القتلى يتجاوز العشرة وقد يصل الى 16حسب ما ذكر التليفزيون الصهيونى
يأتي أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار على غزّة والذي يضم تسع سفن تحمل حوالي 800 متضامن من 40 دولة والآف الأطنان من مواد الأعمار والطبية والغذائية التي يفتقدها الشعب العربي الفلسطيني وعلى راسها العمال الفلسيطينيين في قطاع غزة منذ سنوات وتحديداً منذ العدوان الصهيوني المدمّر الذي تعرضوا له منذ عام ونصف ليحمل اشارات بالغة الأهمية في حركة الصراع الوجودي والتاريخي بين أمتنا وأحرار العالم من جهة، وبين العدو الصهيوني وداعميه الاستعماريين من جهة ثانية.
اتساع نطاق صحوة الضمير العالمي على الجريمة الصهيونية المتمادية بحق عمالنا و شعبنا العربي الفلسطيني خصوصاً وأمتنا العربية عموماً وهي صحوة تؤدي إلى عزلة متزايدة لهذا الكيان الصهيوني على صعيد الرأي العام العالمي وهو الكيان الذي نجح في تصوير نفسه في البداية كضحية أمام جلاد وليتبين اليوم أنه الجلاد فيما شعبنا العربي الفلسطيني وأبناء الأمة هم الضحية الدائمة لعنصريته وعنجهيته ومنطقه الاستعماري الاستيطاني الاحلالي التوسعي.
الضيق المتزايد عربياً وإسلامياً ودولياً من جريمة الحصار على قطاع غزّة الصامدة وهي جريمة لا تنحصر مسؤوليتها بالعدو الصهيوني وحده بل بأنظمة عربية مشاركة في الحصار أو متواطئة معه أو صامتة عليه وهو ضيق تعبّر عنه هذه القوافل المتتالية من البر والبحر التي تحمل في معانيها من المضامين الإنسانية والتحررية أكثر مما تحمله من المواد الإنسانية التي يتوق إليها أهلنا المحاصرون في غزّة.
إن اتساع الحركة العالمية المنتصرة لقضايا أمتنا الكبرى في فلسطين والعراق والتي تتجسد في قوافل التضامن مع أهلنا المحاصرين في غزّة أو في مئات المتضامنيين الأوروبيين والأجانب المشاركين في حملات مواجهة الجدار العنصري والاستيطاني أو في الالآف من المشاركين في مؤتمرات وملتقيات ومنتديات انعقدت حول القدس وحق العودة والجولان ودعم المقاومة ونصرة أسرى الاحتلال الصهيوني والأمريكي تأكيد على سلامة اتجاه دعم سلاح المقاومه التي أكدت دوماً على انها الطريق الوحيد للنصر واكدت على المضمون العالمي الإنساني لحركة تحررنا العربيه كما أن هذا الاتساع هو دعوة لكل القوى الحيّة في الأمة لكي تتحمل مسؤولياتها في إطلاق برامج وآليات تحول هذا الانتصار المتزايد لقضايانا إلى قوة فاعلة في عالم اليوم بل إلى قطب شعبي عالمي كبير يمارس دوره في بناء عالم أكثر عدلاً وأكثر توازناً.
واننا يجب ان نخرج بمظاهرات غضب واحتجاج على هذه "الجريمة النكراء" و ان ذلك يأتي في سياق تأكيد التضامن الكامل مع اعضاء القافلة واحتجاجا على صمت وتجاهل الانظمه العربيه تجاه الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزه وتاييدهم احكامه بعدم دخول المساعدات عبر اراضيهم وخصوصا النظام المصرى
حركه عمال من اجل التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق