احتفل التحالف الاشتراكى بعيد العمال فى الرابعة عصر يوم الخميس 1ما يو بالمقر المركزى لحزب التجمع بالقاهرة حضر الحفل العديد من العمال من مختلف مواقع الانتاج بالشركات المختلفة من أنحاء المعموره وكذلك بعض القيادات فى التحالف الاشتراكى ، قدم فقرات الحفل القيادى العمالى وعضو اللجنة التسيقية للحقوق و الحريات النقابية و العمالية / محمدعبدالسلام و حمدى حسين .
وتحدث ممثل عن صاحب المكان (المضيف) ثم تحدث الاســــتاذ عبدالغفار شكر ممثلا للتحالف الاشتراكى وتحدث بعض القادة العماليين وكان نص كلمتى :::السلام عليكم
اسمحوا لى بان نقف دقيقة حداد على أرواح شهداء 6 أبريل بمدينة المحلة .وأسمحوا لى بأن أقدم التهنئة بهذه المناسبة الى العمال فى فلسطين والعراق .
فيه ناس كتير مش عرفه حقيقة ومغزى ودلالة هذا الحدث الاجتماعى السياسى التاريخى للأحتفال بعيد العمال ، ذلك الحدث الذى أجبر العالم على أعتباره عيد سنوى للعمال فى جميع دول العالم ( المسلمون يختلفون فى تحديد العيد فى البلد الواحد اللى بة أكثر من مذهب دينى ، المسيحيون يختلفون فى تحديد عيد الميلاد بين الشرق والغرب )
ذلك العيد الانسانى يحتفل به العالم كله فى وقت واحد ، ذلك العيد الذى يمثل عند البعض تخليدا لانتصارت العمال التى تم تحقيقها بكفاحهم ، ويمثل عند البعض تأكيد للذات و تحقيق للأمال و تجديد للقوى و الوحده فى مواجهة الاخطار ، ويراه اخرون أنه مناسبه للمطالبه بتحسين الاجور و مواجهة ظروف العمل .
و تاتى الذكرى 114 للعيد و الحكومة المصرية تقود هجوم شــــــرس على كل أنجازات و مكتسبات الحـــركة العمالية . وبهذه المناسبه نطلب من اعضاء مجلس الشعب يوم الاحد القادم بأحتساب العلاوه ال30% على الاجـــــر الشامل لأننا فى ظروف أستثنائيه بدليل أن مـــــبارك قرر صرف العلاوه من شهر مايو بدلا من يوليو ، ولأننا فى ظرف أستثنائى من الجوع و الفقر نطالب بأن تضاف العلاوه الى اساسى الأجر وعدم الانتظار الى عام 2013 كما هو متبع فى العلاوات الخاصه .يا عمال مصر :
لاتنسوا و أنتم تحتفلون بعيدكم أن فى مصر عمالأ لا يجدون عمل يعينهم على الحياة أقفوا معهم ونادوا بأعلى صوت ، لأيجاد فرص عمل "" لغير المشتغليين " وتحقيق حقهم فى العمل .
ونحن نأمل بأن يأتى يـــوم و يعيد ذكرى الماضى بقيام ثوره عماليه من نمط جديد تؤسس للحكم فى مصر ، تأخذ بكل المتغيرات و الظروف و التطور التكنولوجى بعين الاعتبار .أن العمال هم بناة الحضارة الانسانية على مر العصور و الازمان وحتى يومنا هذا أستمر العامل يقدم جهده و عرقه من أجل أستمرار الحياه ، ويقدم المثل فى العطاء و الانضباط وهو الاحرص على توفير فرص النجاح لمنتجه حتى لو كان على حساب راحته و دمه و حتى روحه.
أن الطبقه العامله هى الأكثر أحترامأ لعقيدة المجتمع الدينية و الاحرص على حرية ممارستها بعيدا عن التعليب و التزوير .
وهم أيضا الاكثر أحتراما للقانون و احتراما للعرف "للعقد الاجتماعى المتفق عليه "
وهم الاكثر أنخراطا فى النضال الوطنى الذى تخوضة الشعوب للتخلص من الهيمنة و الاستغلال .
وهم وقود الثورات و اكثر المضحين من أجل تحقيق الانتصار .
أن حبس ألافكار فى قوالب جامده حتى لو كانت ثوريه لا يمكن أن تستمر بدون أبداع الحريه و الديمقراطية التى سعى اليها العمال عندما قدموا أروحهم فى ذلك اليوم المجيد فى القرن 19 والذى بقى رمزا لكل الطموح الانسانى المشروع لعالم تسوده العداله و الحريه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق