المصرى اليوم ....كتب عمرو بيومي ... ٣٠/٦/٢٠٠٨
أصدر المجلس القيادي لحقوق الإنسان بواشنطن LCHR بياناً صحفياً يؤيد فيه مشروع القرار رقم ١٣٠٣ والخاص بمطالبة الحكومة المصرية باحترام حقوق الإنسان وحرية العقيدة وحرية التعبير، الذي تقدم به للكونجرس الأمريكي السيناتور فرانك ولف.
وأعرب المجلس القيادي لحقوق الإنسان، في بيان نشره علي موقعه الإلكتروني، عن تقديره لـ«ولف» كرئيس مشارك للجنة حقوق الإنسان بالكونجرس، لتقديمه هذا القرار، الذي يفصل انتهاكات حقوق الإنسان في مصر - علي حد زعم البيان - ضد الأقليات الدينية، والصحفيين والمدونين، ودعاة الديمقراطية، ومنظمات تنمية المجتمع المدني.
وأشار البيان إلي أن القرار يحث أيضا الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس علي وضع حقوق الإنسان والحرية الدينية علي قمة أولوياتهما في اجتماعاتهما مع المسؤولين المصريين.
ووصف البيان الوضع الحقوقي في مصر بـ«الأمر المفجع»، موضحاً أنه أدي إلي عدم قدرة الكثيرين علي المطالبة أو التمتع بحقوقهم، نتيجة لما اعتبره البيان «انتهاجاً لسياسة القمع علي نطاق واسع».
وقال: «الأقليات الدينية في مصر معرضون للتمييز علي جميع المستويات، ومعهم المعارضون السياسيين لنظام الحكم، ومن بينهم أيمن نور، الذي تم استهدافه وسجنه»، لافتاً إلي أن الرئيس حسني مبارك وعد بإجراء إصلاحات ديمقراطية، مراراً وتكراراً «دون الوفاء بذلك».
وطالب البيان الشعب الأمريكي بالاتصال بعضو الكونجرس الذي يمثلهم، للمشاركة في دعم مشروع القرار ١٣٠٣، مشيراً إلي أن هذا الدعم أمر حيوي ومهم لنجاح هذا القرار، والذي إذا تم إقراره، فإنه - حسب ما جاء في البيان - سيكون رسالة قوية للرئيس مبارك، مفادها أنه علي مصر احترام حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق