كشفت مناقشات مجلس محلى مدينة أبو قرقاص، عن كارثة محققة بتوزيع دقيق أوكرانى فاسد على الأهالى، وهو ما رفضه أصحاب المخابز، وتوقف على أثره إنتاج الخبز لمدة 3 أيام.
ويقول نادى أحمد سيد، رئيس لجنة التنمية بالمجلس، إن شكل الدقيق لا يصلح حتى للماشية، ونخشى أن يكون مسرطنا، و غير صالح للاستخدام الآدمى، مشيراً إلى أنه تقدم بعدة بلاغات، وبالفعل تم سحب الكمية التى تم توزيعها على عدد من المخابز، ولا يوجد سوى مخبزين يحصلان على الكمية مكرهين، ولا يخرج للجمهور خبز حتى أن عزبة صالح باشا لم تر رغيف خبز واحد منذ أن رفض صاحب المخبز الموجود بها استلام هذا الدقيق الفاسد.
وقال حسنى إسماعيل المقرحى، رئيس لجنة التموين بمجلس محلى مدينة الفكرية، إن هناك عددا كبيرا من مخابز المدينة والقرى رفضت استلام الدقيق الأوكرانى، الذى تحاول مطاحن المنيا توزيعه، وهو دقيق مخلوط بذرة شامى غير مطحون بصورة جيدة، وإن المخابز استلمته على مدار الأسبوع الماضى كله، وكان ينتج خبزا سيئا لا يقبله المواطن، وكانت المخابز تتحمل بيعه كعلف للحيوانات
بعد كل ده ولسه الحكومة تضع
القمح على قائمة أجندة التعاون المصرى الأوكرانى
وهذا ما أكدت عليه فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى فى لقائها مع وزير الزراعة الاوكرانى الذى أكد على أن بلاده تتخذ كافة الاجراءات من أجل ضمان تحسين المحصيل الزراعية ، فى حين عقد مؤتمر يوم الاربعاء الماضى فى مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بمشاركة أيطاليا و فرنسا و تركيا و بلجيكا و رومانيا و أسبانيا ولم يناقش خلال المؤتمر ما يفيد عن حصول مصر على اقماح من تلك الدول
هذا وقد وقع أمين أباظة وزير الزراعة مذكرة تفاهم مع الوزير الاوكرانى للعمل المشترك فى مجال البحث العلمى ، وقد اصرت الحكومة المصرية فى شكل غريب و مريب على استمرار عملية استيراد القمح الاوكرانى الفاسد و المسرطن من اجل القضاء على الشعب المصرى لكى تتمتع الحكومة بالحياة وتبحث عن شعب اخر تمارس فيه الفساد و الاستغلال و القهر و التعذيب و تفعل به ..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق