و قد شمل القرار أدوية لعلاج الأورام السرطانية والالتهاب الكبدى المزمن والسكر والضغط والذبحة والأنيميا المصاحبة للفشل الكلوى، ومضادات الفيروسات والبروستاتا والصرع والروماتيزم والحساسية والفطريات ومضادات حيوية ومكملات غذائية ،الكلام ده يبقى جميل لو كنا فى دول غير مصر امريكا مثلا او اى دوله راسمالية تدفع لمواطنيها ما يكفى تلبية جميع احتياجاتهم ، لان كل تلك الادوية حتى بعد تعديل الاسعار لا يقدر مواطن على دفع قيمتها و أنها واجب على أم الحكومة أن تعالج مواطنيها ، لكن الحكومة بتسمح برفع اسعار 99%من الادويه وتخفض اسعار حوالى 1% فقط و كمان اللى تم تخفيضة كان بناء على طلب الشركات المنتجة لتلك الادوية لانها وجدت ان الاسعار قبل التخفيض اعلى من اسعار مثيلاتها المنتجه من شركات اخرى منافسة لها وبالتالى عجزت عن التنافس فلجات للوزاره لتخفض السعر ,واستغلت الوزاره الموضوع لتحسين سمعتها و بالمرة تقول انها تعمل لصالح الفقراء و تستعد كمان لقانون التأمين الصحى اللى عوزه تمرره فى ديسمبر القادم . لقد تحولت الحكومة الى تاجر بكل ماتعنيه الكلمة من معانى، والمؤسف أن ذلك يتم فى المقومات الأساسية " التعليم-الصحة-المسكن"،،فما الذى تقدمه الدولة لمواطنيها اذا كانت غير قادرة على علاجهم وهذا يمثل أبسط حقوق المواطنة،،الدولة أصبحت تروج لخدماتها من علاج وتعليم وسكن طبقا لآلية السوق والمزادات والمناقصات، ترفع وتخفض طبقا للعرض والطلب مثل التاجر الجشع تماما ، وماتجمعه من حصيلة بيع الأدوية يذهب هباء منثورا فى أكذوبة مثل أكذوبة انفلونزا الخنازير، صحيح أين ذهبت الأمصال التى تم استيراها بمبالغ طائلة ؟! الأجابة : فقدت الصلاحية، على العموم لايصح أن تقدم حكومة مهما كانت فاسدة الأدوية كرشاوى انتخابية نسأل الله تعالى أن يشفي كل مريض ولا نحتاج إلى هذه التخفيضات الهزيلة وأنا أعجب أين دور الدولة في علاج المواطنين هل من المعقول أن يدفع المريض هذه الاسعار ، عاوز واحد من الحكومة يكون فى وشه نقطة دم و يقول المواطن هيجيب فلوس منين ؟ ! ده مفيش حد بيشتغل الحكومة سرحت كل الناس و طلعتهم معاش مبكر " موت مبكر " و المعاش يدوب يجيب عيش حاف و معاة كمان كيلو طماطم ، وإن كانت هنالك وظائف فأين المبالغ الفائضة من المرتبات لشراء العلاج ،اليوم أصبح من يشتري كيلو طماطم ينظر الناس إليه أنه من أصحاب الأموال ومن الميسورين، نوجه عناية السادة المسؤولين أنهم مسئولون أمام الله عن علاج المواطنين وعن تعليمهم وإطعامهم وتوفير السكن ( كل هذا هو مسؤولية الدولة) ( العلاج والسكن والعمل والطعام والأمن ) ضروريات الحياة ، اللهم أصلح ولاة أمورنا يارب العالمين او ارنا فيهم قدرتك و اجعلهم ايه لمن يأتون من بعدهم امين امين امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق