لعدم جدية دعوة الاضراب العام بشركات المطاحن العامة غدا الثلاثاء الصادرة من النقابة العامة للصناعات الغذائية تم الغاء تلك الدعوه بعد عدم استجابة العمال لها و لم يتم حتى هذه اللحظه صدور بيان بالغاء او الاستمرار فى الدعوى .
و قد علمنا من مصادرنا أن عمال شركات المطاحن لن يشركوا فى تلبيه الدعوى حرصا منهم على توفير رغيف العيش المدعم الذى يعتمد عليه معظم ابناء الشعب المصرى ، و أن هناك أكثر من طريقة للضغط على الحكومة من أجل تلبية مطالبهم ليس من بينها الاضراب الشامل عن الانتاج ، و قد صرح عامل بشركة مطاحن جنوب القاهرة لمحرر المدونة بأن هناك مناطق لا يمكن لاى أنسان عنده جزء من حب هذا الوطن ان يحقق مطالبه على حساب ابناء وطنه الذين قد يموتون جوعا بسبب عدم توافر رغيف العيش مثلهم فى ذلك مثل من يعملون فى مراكز الغسيل الكلوى ، هل يمكن لهم عمل اضراب من أجل تحقيق مطالبهم و هناك مرضى ينتظرون دورهم فى الغسيل أو العاملين بشركات الكهرباء هل يمكن لهم قطع الكهرباء ، نحن نقدر المسئولية و لهذا ليس هناك استجابة من العاملين للدعوة .
و يبقى سؤال هل الاعلان عن الاضراب كان وسيلة من وسائل الضغط لكى يتم تحقيق المطالب ؟؟
و ماذا بعد ؟؟؟؟ وزارة التضامن لم تستجيب الى اى مطلب من المطالب الثمانية التى قدمتها النقابات الفرعية بشركات المطاحن مع النقابة العامة للصناعات الغذائية و النقابة المستقلة و بعض نشطاء الحركة العمالية ؟
هناك كلام و ليس قرار برفع اجرة طحن طن القمح من 75 ج الى 112,5 جنية
و لم يتم النظر حتى كتابة هذه السطور فى الغاء مناقصة توريد الدقيق الطباقى أستخراج 76% و لا النظر فى رفع قيمة نولون النقل و لا عمولة التخزين و لا صرف حصة من الدقيق للعاملين و لا النظر فى الغرامات التمونية و تحويل عقوبة سحب الربط و تخفيض قدرة المطاحن الانتاجية الى عقوبة مالية و كذلك عدم النظر فى عودتة الربط المسحوب من المطاحن .
كل المطالب لم ينظر لها بأستثناء مطلب واحد ، فكيف يتم الغاء الاضراب المقرر له غدا " دى مش جديدة فلم تدعوا النقابات العامة لعمل اضراب الا مرة واحدة فى تاريخة و كانت من أجل تجميل وجه الوزيرة عائشة عبدالهادى أمام منظمة العمل الدولية فى محاولة لكى تقوم للمنظمة اننا نقود اضرابات العمال و بعد فترة قصيرة حاولت نقابة الغزل و النسيج أن تتملص من العمال و تنهى الاضراب و هو ما رفضة عمال طنطا للكتان و استمروا فى اضرابهم حتى تم الحصول على مطالبهم "
و قد علمنا من مصادرنا أن عمال شركات المطاحن لن يشركوا فى تلبيه الدعوى حرصا منهم على توفير رغيف العيش المدعم الذى يعتمد عليه معظم ابناء الشعب المصرى ، و أن هناك أكثر من طريقة للضغط على الحكومة من أجل تلبية مطالبهم ليس من بينها الاضراب الشامل عن الانتاج ، و قد صرح عامل بشركة مطاحن جنوب القاهرة لمحرر المدونة بأن هناك مناطق لا يمكن لاى أنسان عنده جزء من حب هذا الوطن ان يحقق مطالبه على حساب ابناء وطنه الذين قد يموتون جوعا بسبب عدم توافر رغيف العيش مثلهم فى ذلك مثل من يعملون فى مراكز الغسيل الكلوى ، هل يمكن لهم عمل اضراب من أجل تحقيق مطالبهم و هناك مرضى ينتظرون دورهم فى الغسيل أو العاملين بشركات الكهرباء هل يمكن لهم قطع الكهرباء ، نحن نقدر المسئولية و لهذا ليس هناك استجابة من العاملين للدعوة .
و يبقى سؤال هل الاعلان عن الاضراب كان وسيلة من وسائل الضغط لكى يتم تحقيق المطالب ؟؟
و ماذا بعد ؟؟؟؟ وزارة التضامن لم تستجيب الى اى مطلب من المطالب الثمانية التى قدمتها النقابات الفرعية بشركات المطاحن مع النقابة العامة للصناعات الغذائية و النقابة المستقلة و بعض نشطاء الحركة العمالية ؟
هناك كلام و ليس قرار برفع اجرة طحن طن القمح من 75 ج الى 112,5 جنية
و لم يتم النظر حتى كتابة هذه السطور فى الغاء مناقصة توريد الدقيق الطباقى أستخراج 76% و لا النظر فى رفع قيمة نولون النقل و لا عمولة التخزين و لا صرف حصة من الدقيق للعاملين و لا النظر فى الغرامات التمونية و تحويل عقوبة سحب الربط و تخفيض قدرة المطاحن الانتاجية الى عقوبة مالية و كذلك عدم النظر فى عودتة الربط المسحوب من المطاحن .
كل المطالب لم ينظر لها بأستثناء مطلب واحد ، فكيف يتم الغاء الاضراب المقرر له غدا " دى مش جديدة فلم تدعوا النقابات العامة لعمل اضراب الا مرة واحدة فى تاريخة و كانت من أجل تجميل وجه الوزيرة عائشة عبدالهادى أمام منظمة العمل الدولية فى محاولة لكى تقوم للمنظمة اننا نقود اضرابات العمال و بعد فترة قصيرة حاولت نقابة الغزل و النسيج أن تتملص من العمال و تنهى الاضراب و هو ما رفضة عمال طنطا للكتان و استمروا فى اضرابهم حتى تم الحصول على مطالبهم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق