ا/جلال عامر (البديل )الركن البعيد: 'من مشكلاتنا المزمنة أن رؤساءنا لا يأتون من رحم نظام سياسي واحد، يحقق التراكم، بل يأتي كل رئيس وعينه على تطهير الجو من رائحة سلفه ولمبارك نظامه الخاص الذي ينقسم الى اربع مراحل:
أ - مرحلة الكفن مالوش جيوب.
ب - مرحلة المصانع مالهاش صاحب.
ج - مرحلة البنوك مالهاش حارس
ب - مرحلة المصانع مالهاش صاحب.
ج - مرحلة البنوك مالهاش حارس
د - مرحلة البلد مالهاش كبير.
وكل مرحلة استغرقت من ست الى ثماني سنوات بالتوازي ماعدا مرحلة مالوش جيوب التي استمرت اسبوعا واحدا فقط لحين دفن الميت، ويقع الرئيس الجديد، عادة في اشكالية فالدستور يحثه على السهر حرصا على راحة الشعب، والطبيب يحثه على النوم مبكرا حرصا على راحته ثم يتوصل الى حل وسط، وهو ان ينام مبكرا ويترك الحاشية تسهر على راحة الشعب، حضرتك عارف ممكن الشعب بالليل يعوز شاي، يعوز يتعشى، يعوز حد ينور له السلم وهو نازل، المهم ان الشعب يلاقي حد يخدمه، مش يفضل ينادي، فين الشاي، فين الشاي، محدش يرد عليه'.
ا/أبراهيم السايح (البديل)'نظام الرئيس مبارك يستعصى على الملاحقة القضائية، أو المعارضة السياسية لأنه - ببساطة - نظام عجيب ليس له اسم أو عنوان كحبيبة الأستاذين عبدالحليم حافظ ونزار قباني في أغنية، أو قصيدة قارئة الفنجان، النظام المصري في عهد عبدالناصر كان يساريا وفي عهد السادات كان يمينيا أما في عهد مبارك، فقد صار نظام ببزرميطيا لا يعلم حقيقته إلا الله، لو سألت الرئيس عن هويته أو هوية نظامه، سوف يقول لك ان الاشتراكية والرأسمالية والثيوقراطية والليبرالية كلام فاضي وأفكار مستوردة، وأنه لا يهتم بالأسماء، أو الايديولوجيات ولكنه يهتم فقط بمصلحة مصر، ويراعي فقط خصوصية مصر، وحين تتابع هذا الكلام على أرض الواقع سوف تكتشف ان نظام الرئيس مبارك يشبه الكليم القديم الذي كان يباع بالتقسيط في الأحياء الشعبية خلال القرن الماضي، وهو كليم مصنوع من قصاقيص وبواقي المفروشات والملابس البالية.
والنظام المصري الحالي يتكون هو الآخر من قصاقيص وبواقي الاشتراكية والرأسمالية الامبريالية والاقطاع وكافة النظم السياسية المعروفة وغير المعروفة ومثل هذا النظام لا يمكن اسقاطه إلا بتحديد وتفكيك كل مكوناته قصقوصة قصقوصة، ولهذا استمر السيد الرئيس كل هذا الوقت'.
ا/محمد فائق وزير الاعلام السابق: 'القانون الذي عوقب بموجبه الدكتور سعد الدين إبراهيم بتهمة الإساءة لسمعة مصر، وهو نفسه الذي يسيء لسمعة مصر ويشوهها أمام الداخل والخارج، ماذا يعني بالضبط الإساءة لسمعة مصر، وما هي المعايير التي تحدد هذه الإساءة ومن يمتلك السلطة التقديرية لها؟ ان الاتهام مطاط وواسع يمكن أن يدخل تحت بند الإساءة تفسيرت كثيرة جدا لمعاقبة أي أحد في أي وقت بصرف النظر عن مدى اساءته فعلا للبلاد وهو ما يستدعي تغيير هذا القانون والغاء هذه المادة المعيبة والتي تمثل انتهاكا واضحا لحرية التعبير، فليس كل من يقول رأيه يسيء لسمعة البلاد، ويعاقب عليه، أن دعاوى الإساءة لسمعة مصر تأتي دائما من غير ذي صفة أو اختصاص، وهو أمر غريب وغير منطقي ويفضح الشكوك حول الهدف من إقامة هذه الدعاوى والإبقاء على القانون ايضا فليس طبيعيا ولا مقبولا أن تظل البلاد تعمل بنص قانون يطال المعارضة في اي وقت'.
محمد زارع الناشط في مجال حقوق الإنسان، فقال: 'نحن لا نعرف لماذا يقال عن سعد الدين إبراهيم أساء لسمعة مصر فهو لم يفعل سوى انتقاد نظام الحكم وما يقوم به من انتهاكات، وهذا لا يعد إساءة لسمعة مصر، فهو عرض وجهة نظره وهذا حقه، ومن حق النظام أن يرد عليه بالحوار وأن يفند كلامه، أما أن يسجن ويتم إرهابه فهو أمر غير مقبول لأن تهمته جاهزة وتنتظر أي معارض لنظام الحكم'.
ا/ مجدى الجلاد فى سؤاله الى شباب رفضوا الدفاع عن مصر اذا احتلت اسرائيل ارض سيناء ..
وكل مرحلة استغرقت من ست الى ثماني سنوات بالتوازي ماعدا مرحلة مالوش جيوب التي استمرت اسبوعا واحدا فقط لحين دفن الميت، ويقع الرئيس الجديد، عادة في اشكالية فالدستور يحثه على السهر حرصا على راحة الشعب، والطبيب يحثه على النوم مبكرا حرصا على راحته ثم يتوصل الى حل وسط، وهو ان ينام مبكرا ويترك الحاشية تسهر على راحة الشعب، حضرتك عارف ممكن الشعب بالليل يعوز شاي، يعوز يتعشى، يعوز حد ينور له السلم وهو نازل، المهم ان الشعب يلاقي حد يخدمه، مش يفضل ينادي، فين الشاي، فين الشاي، محدش يرد عليه'.
ا/أبراهيم السايح (البديل)'نظام الرئيس مبارك يستعصى على الملاحقة القضائية، أو المعارضة السياسية لأنه - ببساطة - نظام عجيب ليس له اسم أو عنوان كحبيبة الأستاذين عبدالحليم حافظ ونزار قباني في أغنية، أو قصيدة قارئة الفنجان، النظام المصري في عهد عبدالناصر كان يساريا وفي عهد السادات كان يمينيا أما في عهد مبارك، فقد صار نظام ببزرميطيا لا يعلم حقيقته إلا الله، لو سألت الرئيس عن هويته أو هوية نظامه، سوف يقول لك ان الاشتراكية والرأسمالية والثيوقراطية والليبرالية كلام فاضي وأفكار مستوردة، وأنه لا يهتم بالأسماء، أو الايديولوجيات ولكنه يهتم فقط بمصلحة مصر، ويراعي فقط خصوصية مصر، وحين تتابع هذا الكلام على أرض الواقع سوف تكتشف ان نظام الرئيس مبارك يشبه الكليم القديم الذي كان يباع بالتقسيط في الأحياء الشعبية خلال القرن الماضي، وهو كليم مصنوع من قصاقيص وبواقي المفروشات والملابس البالية.
والنظام المصري الحالي يتكون هو الآخر من قصاقيص وبواقي الاشتراكية والرأسمالية الامبريالية والاقطاع وكافة النظم السياسية المعروفة وغير المعروفة ومثل هذا النظام لا يمكن اسقاطه إلا بتحديد وتفكيك كل مكوناته قصقوصة قصقوصة، ولهذا استمر السيد الرئيس كل هذا الوقت'.
ا/محمد فائق وزير الاعلام السابق: 'القانون الذي عوقب بموجبه الدكتور سعد الدين إبراهيم بتهمة الإساءة لسمعة مصر، وهو نفسه الذي يسيء لسمعة مصر ويشوهها أمام الداخل والخارج، ماذا يعني بالضبط الإساءة لسمعة مصر، وما هي المعايير التي تحدد هذه الإساءة ومن يمتلك السلطة التقديرية لها؟ ان الاتهام مطاط وواسع يمكن أن يدخل تحت بند الإساءة تفسيرت كثيرة جدا لمعاقبة أي أحد في أي وقت بصرف النظر عن مدى اساءته فعلا للبلاد وهو ما يستدعي تغيير هذا القانون والغاء هذه المادة المعيبة والتي تمثل انتهاكا واضحا لحرية التعبير، فليس كل من يقول رأيه يسيء لسمعة البلاد، ويعاقب عليه، أن دعاوى الإساءة لسمعة مصر تأتي دائما من غير ذي صفة أو اختصاص، وهو أمر غريب وغير منطقي ويفضح الشكوك حول الهدف من إقامة هذه الدعاوى والإبقاء على القانون ايضا فليس طبيعيا ولا مقبولا أن تظل البلاد تعمل بنص قانون يطال المعارضة في اي وقت'.
محمد زارع الناشط في مجال حقوق الإنسان، فقال: 'نحن لا نعرف لماذا يقال عن سعد الدين إبراهيم أساء لسمعة مصر فهو لم يفعل سوى انتقاد نظام الحكم وما يقوم به من انتهاكات، وهذا لا يعد إساءة لسمعة مصر، فهو عرض وجهة نظره وهذا حقه، ومن حق النظام أن يرد عليه بالحوار وأن يفند كلامه، أما أن يسجن ويتم إرهابه فهو أمر غير مقبول لأن تهمته جاهزة وتنتظر أي معارض لنظام الحكم'.
ا/ مجدى الجلاد فى سؤاله الى شباب رفضوا الدفاع عن مصر اذا احتلت اسرائيل ارض سيناء ..
لماذا لن تذهب إلي الحرب للدفاع عن الأرض؟!: «المرء يدافع عن أرض وطن يشعر دائماً أنه وطنه.. أرض يؤمن من الداخل أنها أرضه.. بلد يمنحه الدفء والأمن والأمان.. حكومة تحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع.. مجتمع غير فاسد ولا يعمل بمبدأ إهبش واجري.. كيف لي أن أضحي بحياتي من أجل أرض تمنحها الحكومة مجاناً لرجال من الحاشية ليجمعوا من ورائها المليارات.. أظن أنك تعرف أكثر منا أن مئات الآلاف من الأفدنة ذهبت إلي الجيوب والكروش.. والمحصلة منتجعات وقصور، وليس مشروعات صناعية أو إنتاجية يعمل بها الشباب.. وأظن أيضاً أنك تعرف أكثر منا حجم الفساد الذي ينهش في البلد منذ سنوات طويلة.. ولا أحد يتحرك لإنقاذ مصر من الجفاف المقبل حتماً».إزاي الواحد منا يخاف علي وطن يأكل أبناءه.. وطن خطفه ١٠٠ شخص، وأصبحوا يمتلكون ثرواته، فكيف نحارب نحن لتحرير أرضه، بينما الوطن وطنهم والأرض أرضهم.. ليذهبوا هم للدفاع عن الأرض، وليتركونا نحن في العيشة الهباب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق