شهر رمضان باقى عليه يومان فقط و معظم عمال طنطا للكتان بيوتهم من غير مليم واحد و قد استمعت اليهم اليوم فى تضامنى معهم امام مجلس الوزراء بشارع العمال المضهدين ( شارع حسين حجازى )
لا يوجد واحد من المسئولين عنده دم و سأل نفسه كيف يتصرف العمال فى هذا الشهر الكريم من أين يطعم أولاده كيف يلبى احتياجات أسرته و هو مفيش فى جيبه أو بيته سوى أقل من 5 جنية .
و الشىء المضحك أن هذا المستثمر السعودى عامل نفسه شيخ و يطيع الله و يتقرب اليه فى هذا الشهر و يقوم بأرسال سيارات محمله بالطعام و الشرب من أجل أطعام زوار بيت الله ، فهل يتقبل الله منه و هو يترك اصحاب حق يعملون فى شركته بمصر بدون طعام أو شراب و يأكل حقهم و يتركهم فريسه لكلاب السلطة من رجال الامن الذين حصارهم فى مكان ضيق جدا و وزارة الصحة تحذر من اى تجمع ، ان الداخلية تريد ان تنشر وباء الانفلونزا بين العمال من أجل عيون سيدهم السعودى كما منعت العمال من الخروج للذهاب لقضاء حاجتهم فى المسجد فما كان من العمال الا أن قاموا بقضاء حاجتهم فى نفس مكان الاعتصام و لكن ناحية رجال الشرطة و كان كل هم الامن هو العمل على انهاء الاعتصام بأى شكل و تم منع الصحفيين و وسائل الاعلام من الدخول و التحدث مع المعتصمين و كانت الحجة من الامن انه لابد من وجود تصريح يعنى الصحفى لو عاوز يعمل شغله لابد له من احضار تصريح ، والله ده شغل بلطجة من الامن ، مش قلت انهم يخدمون سيدهم و تاج راسهم اللى بيدفع لهم كويس وسلامى على الامن و الامان ، الكل بيقبض ده مش كلامى ده كلام السعودى اللى قال انه اشترى المصنع ب300مليون جنية و المثبت انه تم البيع ب83مليون فقط ، مين اللى خد الفرق ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق