تظاهر صباح اليوم الخميس 21/7 نحو 400 عامل و نقابي من اجمالى 25 ألف نقابي تم توجيه الدعوة لهم من اجل الضغط على المشير طنطاوي و عصام شرف لأقاله و استبعاد د/ البرعى من التشكيل الوزاري الجديد بسبب ما يدعونه بأن مشروعة للحريات النقابية يعمل على تفتيت الحركة العمالية المصرية .
قد رفع المتظاهرون مطالب أخرى نطلق عليها أنها مطالب من أجل عمل حشد جماهيري إذا كان المطلب الرئيسي لمجموعة من المنتفعين قامت برفعه لن يشجع العمال على الانضمام إلى المتظاهرين و كان هناك علامة استفهام في المطلب الثاني :
الخاص بتثبيت العاملين المؤقتين بثلاث جهات فقط و هي الأزهر و التعليم و الصحة ، و لا ادري لماذا تلك القطاعات فقط انه غباء مما حدد تلك القطاعات.
المطلب الثالث : رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 و تنفيذ حكم القضاء ، رفع هذا المطلب مزبدة من القائمين على الاتحاد.
هنا يلح سؤال أين كانوا منذ صدور قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 و لماذا لم يرفعوا هذا المطلب و لم يتحدث احد منهم و يطلب بضرورة عقد اجتماع للمجلس القومي للأجور و هم أعضاء فيه ، و لكن عندما رفعنا القضية و حكمت لنا محكمة القضاء الادارى طلع لهم لسان و أصبحوا يتحدثون و يؤكدون على 1200 جنية حد ادني .
ليس هناك سوى معنى واحد لتلبية الدعوة من قبل 400 نقابي و عامل من اجمالى 25 ألف نقابي يمثلون 1840 لجنة نقابية و 24 نقابة عامة و3,800,000 عامل من اجمالى 24 مليون عامل بمصر ، أن هذا الاتحاد حسب ما أكدناه مرارا بأنه لا يمثل سوى مجموعة من المنتفعين و لا يمثل عمال مصر .
نريد انعقاد جمعية عمومية للنقابات الفرعية لمحاسبتها على أهدر أموال العمال و قامت بعمل لافتات لتأكيد مطالب الاتحاد و كان عددها أكثر من عدد المتظاهرين .
لفت نظري وجود عدد كبير من المشاركين عمال و ليس نقابين ، فمن الذي سمح لهم بترك العمل و المشاركة في التظاهر و عندما سأل القائم بأعمال اتحاد مبارك لماذا لا يشاركون في اعتصام ميادين التحرير؟؟؟ كان رده أنهم مع دوران عجلة الإنتاج و لا يريدون تعطيلها و الأهم عندهم هو المشاركة في التنمية ، و لكن عندما يصل الأمر إلى التعارض مع مصالحهم فطظ في عجلة الإنتاج و طظ في المشاركة في التنمية و طظ في ألمطالبه بحقوق عمال مصر و طظ في رفع اسم مصر من القائمة السوداء لمنظمة العمل بسبب الانتهاكات النقابية آم مصالحهم فهي فوق كل شيء.
طوال فترة التظاهر كان حديث المتظاهرين عن كمال عباس و كمال ابوعيطة و أنهم أرسلوا مجموعة من أتباعهم للعمل على أفساد عملهم و هذا لم يحدث و لكنه الهاجس الذي في صدورهم ، و عندما كنت اسمع ذلك كنت ارتعت من الخوف لانى معروف عند أعضاء الاتحاد فلو رأنى احدهم سوف يأمر إتباعه بسحلي و في النهاية لو مامتش هيسلمونى للشرطة العسكرية على أنى بلطجي ، و اتصلت بالأستاذ / خالد على الذي تابعني حتى انتهاء التظاهر و مغادرتي للمكان ، و قد قام مجموعة من الصحفيين بالنداء عليا و لكنى تجاهلت هذا النداء خوفا من أن يكونوا من أعضاء الاتحاد و لكنهم عندما اقتربوا منى و تحدثنا و قلت لهم لماذا لم استجب لندائهم تفهموا موقفي .
عندما قامت نقابية منهم بقطع الطريق أمام وزارة الدفاع هاجم عليها مجموعة كبيرة و كان السؤال من الطرفين على طريقة القذافى " من انتم " حتى قام بعض النقابين بالتعرف عليها و تم تخليصها منهم و بعدها أصيبت السيدة بحالة إغماء فتم استدعاء سيارة الإسعاف و نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج ، و قد تردد بين المتظاهرين أن د/ البرعى جاء بمشروع امريكى لتفتيت العمال .
لأنهم من مروجي الإشاعات فقد أطلق بعضهم خبر استبعاد د / البرعى من التشكيل الوزاري في نفس الوقت الذي كانت مجموعة الوزراء الجدد تقوم بحلف اليمين .
تم فض التظاهرة على وعد بعمل وقفة إمام مجلس الوزراء مساء الأحد القادم يعقبه صباح الاثنين التوجه إلى وزارة القوى العاملة لمنع البرعى من دخول الوزارة .
و هذا يؤكد أن ثورة 25 يناير لم تصل بعد إليهم و مازالوا يمارسون إعمال البلطجة التي يحاكم بسبها رئيسهم حسين مجاور و كذلك عائشة عبدا لهادى و تحريضهم لمجموعة من أصحاب المصالح و المنافع معهم على قتل الثوار في ميدان التحرير " موقعة الجمل "
و قد رأيت عدد كبير من الأتوبيسات التي قامت بنقل العمال من مواقع عمالهم إلى مكان موقعة إقالة الدكتور البرعى ، و لكن هذه الموقعة لم يتمكن أعضائها من تحقيق اى نصر أو قتل أو حتى إصابة لأنها كانت إمام وزارة الدفاع و سوف نرى استكمال وقائع تلك الموقعة يوم الاثنين القادم ، لو كانوا عندهم نفس و روح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق