أشار الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الى أن النظام المصري اطلق حملة إعلامية دعائية واسعة شارك فيها النظام من رأسه وساعد عليها آخرون في العالم العربي، لافتا الى ان ما نشهده هي حرب إعلامية من طرف واحد.
وأكد في لقطات تلفزيونية أن الإدعاءات التي يتحدثون عنها، هي إدعاءات لأنه لو كان لديهم منطق لما احتاجوا للتعابير المسيئة.
وأكد نصر الله أن النظام المصري لم يحقق شيء من حملته على حزب الله مؤكدا أن استمرار الحملة لن يجدي نفعاً، شاكرا مصر على الخدمة الكبيرة التي قدمتها من خلال ما تقوم به مشيرا الى نتائج سوف تظهر فيم بعد.
واضاف :" هل بعد اعتقال سامي شهاب أصبح هنالك إطمئنان لدى النظام المصري بأن عملية قلب النظام انتهت؟ هل استطاع تشويه صورة الحزب؟ أقول لكم لا! هل استطاع التأثير على الإنتخابات النيابية؟ أقول لكم لا! إذاً أي هدف متوقع للحملة المصرية على حزب الله حتى هذه اللحظة لم تحقق أي هدف أو نتيجة، إذا أرادوا الإستمرار بهذه الحملة فهذا شأنهم".
وأكد نصر الله أن النظام المصري لم يحقق شيء من حملته على حزب الله مؤكدا أن استمرار الحملة لن يجدي نفعاً، شاكرا مصر على الخدمة الكبيرة التي قدمتها من خلال ما تقوم به مشيرا الى نتائج سوف تظهر فيم بعد.
واضاف :" هل بعد اعتقال سامي شهاب أصبح هنالك إطمئنان لدى النظام المصري بأن عملية قلب النظام انتهت؟ هل استطاع تشويه صورة الحزب؟ أقول لكم لا! هل استطاع التأثير على الإنتخابات النيابية؟ أقول لكم لا! إذاً أي هدف متوقع للحملة المصرية على حزب الله حتى هذه اللحظة لم تحقق أي هدف أو نتيجة، إذا أرادوا الإستمرار بهذه الحملة فهذا شأنهم".
وتمنا لو اظهرت مصر بعضا من غضبها أثناء حرب غزة عندما كان الآلاف من الفلسطينيين في غزة يقتلون وغزة وحيدة حينها مؤكدا عدم انشاء تنظيم في مصر ولا نية لاستهداف أو التدخل بشؤونها الداخلية، بل فقط كان الهدف هو دعم اخواننا الفلسطينيين.
واكد متابعة الامور بشكل قضائي متوجها بالشكر إلى كل اللذين دافعوا بشجاعة عن المقاومة وخصوصا أولئك اللذين لحق بهم الأذى بسبب دفاعهم، وخصوصاً من دافع عن المقاومة من داخل مصر لأنهم كانوا يدافعون عن مصر وعنا أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق