مركز هشام مبارك للقانون
مركز النديم
مؤسسة الهلالى للحقوق والحريات
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مدونة عمــــال مطـــــــاحن مصــــر
كل سنة وأنت طيب يا ريس
كل سنة وأنت طيب يا ريس
مفاجأة عيد الميلاد للشباب " مقار جديدة للإحتجاز ليس لها عنوان لكنها تحمل لوحات معدنية أرقام 37715، 38620/ 34 شرطة "
4 مايو 2009و للعام الرابع على التوالى يأبى حبيب العادلى ورجاله أن يمر يوم 4 مايو ذكرى مولد الرئيس مبارك الثانى والثمانون دون أن يذكر شباب مصر باستمرار سياسات القمع، والإستبداد، ووأد الحريات.
4 مايو 2009و للعام الرابع على التوالى يأبى حبيب العادلى ورجاله أن يمر يوم 4 مايو ذكرى مولد الرئيس مبارك الثانى والثمانون دون أن يذكر شباب مصر باستمرار سياسات القمع، والإستبداد، ووأد الحريات.
فكل سنة و مصر طيبه وشبابها فى ذكرى مولد الرئيس ، و للعام الرابع على التوالى يواجه بالقبض والاعتقال ، فقد أصبح قمع مظاهرات هذا اليوم – ومنذ 4 مايو 2005 - أحد أهم طقوس حبيب العادلى الاحتفاليه بهذا اليوم لتأكيد ولائه للنظام ، فقد حاصرت قواته مقر مجلس الدولة ، عبر حشود من قوات الأمن المركزى وفرق الكاراتيه.
وأثناء ذهاب شباب 6 إبريل والنشطاء السياسيين لحضور ومتابعة جلسات تصدير الغاز لإسرائيل، وحرس الجامعة ، وجزيرة القرصاية ، وقوافل الاغاثة لغزة .
قامت قوات الأمن بالإعتداء على الشباب والسياسين وتفريقهم بالقوة وإلقاء القبض عليهم، ومنذ صباح اليوم فى الحادية عشر صباحا مازال الشباب والسياسيين محتجزين ليس داخل مقار الاحتجاز الجديدة لا بأقسام البوليس ولا بالسجون العمومية ولكن داخل عربات الأمن المركزى التى تحمل أرقام 37715 على 34 شرطة، و 38620 على 34 شرطة وتقف أمام قسم الدقى ، الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر وخاصة أن منهم بعض المرضى وكبار السن شأن المهندس محمد الاشقر.
ومازالت قوات الشرطة تمتنع عن تمكين المحامين من الاتصال بهم ولم يحرر محضر للقبض حتى الآن، وقد شملت أعمال القبض كلا من : (محمد عادل، محمد عواد، محمد الاشقر، عفاف ممدوح، سعيد الصعيدى، كريم رضا، سيف عبد الله، محب أديب ،إبراهيم فؤاد، عمرو عنين، عبدالله يحى، أحمد جمال ، رامى كمال ، محمد مصطفى)، وفى قسم المعادى ( محمد سامى، محمود سامى)، وفى حديقة دار الاوبرا تم إلقاء القبض على (ضياء الصاوى) من شباب 6 إبريل، حيث ألقى القبض عليه من داخل حديقة دار الاوبرا المصرية بالجبلاية، فتم ايقافه هو ومن معه من قبل مجموعه من الشرطة بعضها يرتدى الزى المدنى والاخر يرتدى الزى العسكرى واستولوا على تليفونه المحمول وبطاقته الشخصية، ثم ألقوا القبض عليه وتم اصطحابه إلى مكان مجهول حتى الان.والمنظمات الموقعة على هذا البيان تدين كل عمليات القبض والاحتجاز بدون وجه حق ، وتطالب باطلاق سراح الشباب ، وتحمل وزير الداخلية مسئولية حياه المقبوض عليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق