كتب هشام يس ، والإسكندرية - نبيل أبوشال ٢٨/ ٥/ ٢٠٠٩المصرى اليوم
علمت «المصرى اليوم» أن اللجنة الوزارية لتطوير القمح سوف تجتمع الأسبوع المقبل، لتحديد موعد بدء سياسية تحرير صناعة الدقيق المدعم لإنتاج الخبز البلدى.
وأكد مصدر مطلع أن الاتجاه السائد لدى العديد من أعضاء اللجنة، هو البدء فى تطبيق تلك السياسة خلال شهر يونيو المقبل أو بحد أقصى يوليو.
وأرجع المصدر ذلك إلى أن التأخير فى تطبيق تلك السياسة قد يؤدى إلى زيادة عمليات تسريب القمح المخصص لإنتاج دقيق الخبز البلدى إلى السوق السوداء، لصالح الشركات الفائزة بمناقصات الطباقى.
ويأتى اجتماع اللجنة وسط استمرار معارضة مطاحن قطاع الأعمال للسياسة الجديدة، التى تلغى أسلوب الربط وتسمح للقطاع الخاص بالدخول فى المناقصات ومنافسة المطاحن العامة لتوريد الدقيق المدعم.
وتهدف سياسة تحرير الدقيق المدعم إلى تحويل النظام الحالى لطحن الدقيق استخراج ٨٢% -الذى يعتمد على تسلم المطحن القمح من الشوّن لطحنه مقابل أجرة طحن ثم يسلمه إلى التموين- إلى النظام الجديد الذى يعتمد على دخول شركات المطاحن العامة والخاصة فى مناقصة لتوريد الدقيق المدعم مباشرة إلى المخابز.
من جانبها بدأت مطاحن شرق الدلتا عملية تطوير لقطاع الطحن فى محافظات الدقهلية ودمياط للتوسع فى دخول مناقصات توريد الدقيق ٧٦% لإنتاج الخبز البلدى الطباقى، استعدادا لتطبيق الحكومة لسياسة تحرير صناعة الدقيق المدعم ٨٢%.
وأكد المهندس حسن السنوسى، رئيس قطاع مطاحن الدقهلية ودمياط، أن عمليات التطوير هدفها زيادة القدرة الإنتاجية للمطاحن وتزويدها بمعدات حديثة مستوردة من الخارج، موضحا أن أبرز المطاحن التى يتم تطويرها بمحافظة الدقهلية هو مطحن سندوب بمدينة المنصورة، لرفع القدرة الإنتاجية له من ٣٠٠ طن دقيق يوميا إلى ٥٠٠ طن.
وأشار إلى أن التطوير شمل مطاحن الطويل والسادات والقاضى، لافتا إلى ارتفاع القدرة الإنتاجية للمطاحن التى يتم تطويرها من ٤٤٠ طنًا يوميا إلى ٨١٠ أطنان.
وأضاف أنه جارى حاليا إنشاء مطحن جديد بمدينة جمصة بقدرة إنتاجية حوالى ٦٠٠ طن يوما.
ونفى تسلم مطحنى الطويل وسندوب لأى كميات من القمح الروسى الردىء، لافتا إلى أن مطحن سندوب مغلق للتطوير منذ أول أبريل الماضى، وأن مطحن الطويل جار تطويره منذ أول ديسمبر ٢٠٠٦ ولم يتسلم المطحنان أى كميات من الأقماح المستوردة خلال هذه الفترة.
وأكد المهندس على محمد عبدالعزيز رئيس مطحن السادات بالمنصورة، أن عمليات التطوير سترفع القدرة الإنتاجية لمطحن السادات من ٨٠ طنًا يوميا إلى ١٥٠ طنًا، مشيرا إلى أن هذا سيسمح بدخول مناقصات توريد الدقيق الطباقى بالإضافة إلى إنتاج الدقيق المدعم ٨٢% دون مشاكل.
وأوضح أنه تم تزويد المطاحن بأحدث آلات الطحن سواء التى تم إنتاجها محليا أو التى تم استيرادها من تركيا، وقال: «دخول تلك الآلات من شأنه رفع جودة الدقيق المستخرج وبالتالى ارتفاع جودة الخبز المنتج منه».
إلى ذلك كشفت مناقشات مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب بالإسكندرية أمس، أن أزمة القمح الروسى على المستوردين تسببت فى انتظار البواخر بالموانئ لمدد تتراوح بين ٢٠ يوماً إلى شهر، مما أدى لتحميل المستوردين غرامات تأخير بواقع ٨٠ جنيهًا للطن لصالح أصحاب البواخر، سيتحملها المستهلك فى النهاية.
علمت «المصرى اليوم» أن اللجنة الوزارية لتطوير القمح سوف تجتمع الأسبوع المقبل، لتحديد موعد بدء سياسية تحرير صناعة الدقيق المدعم لإنتاج الخبز البلدى.
وأكد مصدر مطلع أن الاتجاه السائد لدى العديد من أعضاء اللجنة، هو البدء فى تطبيق تلك السياسة خلال شهر يونيو المقبل أو بحد أقصى يوليو.
وأرجع المصدر ذلك إلى أن التأخير فى تطبيق تلك السياسة قد يؤدى إلى زيادة عمليات تسريب القمح المخصص لإنتاج دقيق الخبز البلدى إلى السوق السوداء، لصالح الشركات الفائزة بمناقصات الطباقى.
ويأتى اجتماع اللجنة وسط استمرار معارضة مطاحن قطاع الأعمال للسياسة الجديدة، التى تلغى أسلوب الربط وتسمح للقطاع الخاص بالدخول فى المناقصات ومنافسة المطاحن العامة لتوريد الدقيق المدعم.
وتهدف سياسة تحرير الدقيق المدعم إلى تحويل النظام الحالى لطحن الدقيق استخراج ٨٢% -الذى يعتمد على تسلم المطحن القمح من الشوّن لطحنه مقابل أجرة طحن ثم يسلمه إلى التموين- إلى النظام الجديد الذى يعتمد على دخول شركات المطاحن العامة والخاصة فى مناقصة لتوريد الدقيق المدعم مباشرة إلى المخابز.
من جانبها بدأت مطاحن شرق الدلتا عملية تطوير لقطاع الطحن فى محافظات الدقهلية ودمياط للتوسع فى دخول مناقصات توريد الدقيق ٧٦% لإنتاج الخبز البلدى الطباقى، استعدادا لتطبيق الحكومة لسياسة تحرير صناعة الدقيق المدعم ٨٢%.
وأكد المهندس حسن السنوسى، رئيس قطاع مطاحن الدقهلية ودمياط، أن عمليات التطوير هدفها زيادة القدرة الإنتاجية للمطاحن وتزويدها بمعدات حديثة مستوردة من الخارج، موضحا أن أبرز المطاحن التى يتم تطويرها بمحافظة الدقهلية هو مطحن سندوب بمدينة المنصورة، لرفع القدرة الإنتاجية له من ٣٠٠ طن دقيق يوميا إلى ٥٠٠ طن.
وأشار إلى أن التطوير شمل مطاحن الطويل والسادات والقاضى، لافتا إلى ارتفاع القدرة الإنتاجية للمطاحن التى يتم تطويرها من ٤٤٠ طنًا يوميا إلى ٨١٠ أطنان.
وأضاف أنه جارى حاليا إنشاء مطحن جديد بمدينة جمصة بقدرة إنتاجية حوالى ٦٠٠ طن يوما.
ونفى تسلم مطحنى الطويل وسندوب لأى كميات من القمح الروسى الردىء، لافتا إلى أن مطحن سندوب مغلق للتطوير منذ أول أبريل الماضى، وأن مطحن الطويل جار تطويره منذ أول ديسمبر ٢٠٠٦ ولم يتسلم المطحنان أى كميات من الأقماح المستوردة خلال هذه الفترة.
وأكد المهندس على محمد عبدالعزيز رئيس مطحن السادات بالمنصورة، أن عمليات التطوير سترفع القدرة الإنتاجية لمطحن السادات من ٨٠ طنًا يوميا إلى ١٥٠ طنًا، مشيرا إلى أن هذا سيسمح بدخول مناقصات توريد الدقيق الطباقى بالإضافة إلى إنتاج الدقيق المدعم ٨٢% دون مشاكل.
وأوضح أنه تم تزويد المطاحن بأحدث آلات الطحن سواء التى تم إنتاجها محليا أو التى تم استيرادها من تركيا، وقال: «دخول تلك الآلات من شأنه رفع جودة الدقيق المستخرج وبالتالى ارتفاع جودة الخبز المنتج منه».
إلى ذلك كشفت مناقشات مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب بالإسكندرية أمس، أن أزمة القمح الروسى على المستوردين تسببت فى انتظار البواخر بالموانئ لمدد تتراوح بين ٢٠ يوماً إلى شهر، مما أدى لتحميل المستوردين غرامات تأخير بواقع ٨٠ جنيهًا للطن لصالح أصحاب البواخر، سيتحملها المستهلك فى النهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق