كتب : كريم البحيرى
ساد حالة من الجدل بين أوساط النشطاء على شبكة المعلومات " الانترنت " بعد تردد أنباء عن مقابلة أجراها أمس رئيس الوزراء أحمد نظيف مع الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر , وهى الزيارة التى فسرت على نية ترشيح الثانى لخلافة الراحل الدكتور محمد طنطاوى كشيخ للأزهر .
وقد تخوف عدد كبير من نشطاء الأنترنت من أن يترأس الطيب منصب شيخ الأزهر ,خاصة بعد موقفة من طلبة الأخوان فى ديسمبر 2007 حيث وجَّه رئيس الجامعة اتهاماتٍ بالخيانة والعِمالة وتلقِّي الرشاوَى من قوى خارجية إلى عدد من طلاب الإخوان
وقال إنه لا يريد طلاب الإخوان بالجامعة، وعندما ردَّ عليه أحد الطلاب قائلاً: إن الجامعة صدرها يسع الجميع، ردَّ قائلاً: إن الجامعة تَسَعُ أيَّ شخص، حتى اليهود، ولكنها لا تسع طلاب الإخوان.
وقال: أنا لا أريدهم هنا، وإن موضوع الطلاب المعتقلين هو موضوع خاص بأمن الدولة، وإنه ليس له علاقة بهم، وهم ليسوا أبناءه، كما أن طلاب الإخوان ليسوا أبناءه .
تقول نواره نجم صاحبة مدونة " جبهة التهيس الشعبية " فى احدى تدوينتها على موضوع ترشيح الطيب" الله يرحمك ياشيخ طنطاوى وأبقى أأقابلكوا بقى بعد ما يرفد نص البلد ويسجن النص التاني مشيرة الى موقف الطيب من طلبة الأخوان ".
أما ناجى رشاد صاحب مدونة " عمال مطاحن مصر " فقال فى تعليق على صفحته بـ"الفيس بوك " كلام مجانيين هيعينوا احمد الطيب شيخا للأزهر " ألدو مات جابـــــو شاهين " الراجل دة دمر جامعة الازهر و قلع البدلة و لبس ملابس بتوع الازهر لما عينوة مفتى و لما مشوه لبس البدلة تانى يعنى الراجل بيتلون حسب الظروف و يلبس توب المصلحة و الازهر هيبقى ذى ما هو تابع للحكومة عاوزين منصب شيخ الازهر بالانتخاب و ليس بالتعين و مش عارف ايه الفرق بين الكاكولا و البدلة و ياترى هيقلع البدلة تانى ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق