( الإداريين بالتربية والتعليم ـ عمال العامريةـ عمال هيئة الصرف الصحى ومياه الشرب ـ عمال المطاحن.....)
لقد ناقش أعضاء الجمعية العمومية للجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية أثناء اجتماعهم الشهرى خلال شهر يوليو العديد من الاحتجاجات و القضايا التى تم عرضها من قبل أعضاء اللجنة فى العديد من المواقع العمالية، وعلى رأسها:
1ـ سلسلة اعتصامات الإداريين بالتربية والتعليم فى المحافظات المختلفة، وما يتعرضون له من ضغوط أمنية وإدارية حتى يكفوا عن المطالبة بحقوقهم، فى الكادر الخاص، حافز الإثابة، وقد صدر عن اللجنة بيان خاص بهم.
2ـ إضرابات عمال شركة العامرية للغزل والنسيج، أكثر من مرة وآخرها 6/ 7/ 2008، وذلك للمطالبة بحقوقهم منها( ضم العلاوات الاجتماعية للعاملين؟ وصرف علاوة الـ 30% التى أقرها رئيس الجمهورية، صرف بدل الوجبة 90 جنية طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء لكل عمال النسيج، المطالبة بصرف بدل طبيعة عمل لا يقل عن 35% من الأجر الأساسى، والمطالبة بصرف بدل وردية، وصرف حافز إنتاج ـ المطالبة بعزل رئيس اللجنة النقابية الذى تواطأ مع الإدارة ضد مصالح العمال، المطالبة باستبعاد كتيبة المعاشات من الشركة التى تؤثر على فرص العاملين فى الترقى)، وقد منح العمال المسئولين أكثر من فرصة للتفاوض ولكن المشكلة أن إدارة الشركة ومعها الجهات الإدارية والأمنية والنقابية، لا تريد التفاوض لتحقيق مطالب العمال، بل تستخدمه، ضمن سلسلة من الضغوط والإرهاب لفض الإضراب، وقد كان آخرها تفاوض يوم 5/ 7/ 2008، والذى حضره كل الجهات، ولم يتمخض سوى عن صرف بدل الوجبة 30 جنيه بدلا من 90 التى أقرها رئيس مجلس الوزراء، وضم العلاوات الخاصة الـ 65% للعاملين الذين لم يحصلوا عليها، أما باقى المطالب فتم تأجيل النظر فيها على ضوء تحسن المركز المالى للشركة، والذى تدهور بسبب سوء وفساد الإدارة والذى تحدث عنه العمال كثيرا، ولكن لا حياة لمن تنادى؟؟
لذى فاللجنة التنسيقية تحيى نضال عمال العامرية للغزل، وتؤيدهم فى مطالبهم المشروعة، وتؤيد حقهم فى الإضراب كطريق لصحولهم على هذه الحقوق بعد لجوئهم لكل المسئولين وعدم تلقيهم أى استجابة من أى من هؤلاء المسئولين، وتدين إدارة الشركة الفاسدة والتى تتعسف ضد العمال وتفصلهم لا لشئ سوى لمطالبتهم بحقوقهم، وتدين تعسف الأمن مع العمال المضربين، وكذلك تغاضى كل من القوى العاملة والتنظيم النقابى، عما تقوم به إدارة الشركة من اعتداء على حقوق العمال، بل ومشاركتهم فى الضغوط على العمال لفض إضرابهم.
3ـ كما ناقشت ما تعرض عويس أحمد، الأمين العام للجنة النقابية للعاملين بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، وعضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية للاضطهاد بسبب تصدية للفساد داخل الشركة، والذى تم تحويله أكثر من مرة للتحقيق بالشئون القانونية بالشركة بتهم مثل إهانة رئيس مجلس الإدارة وتسريب أسرار الشركة، وغيرها، وتلعب إدارة الشركة ومعها كل الجهات التى تتغاضى عن فساد رئيس مجلس إدارة الشركة والتى أرسل لها عويس بشكاوى ضد هذا الفساد مرفقة بدلائل على الفساد، تلعب هذه الجهات على مسألة الوقت، حيث تنتظر وتؤجل فى اتخاذ قرار بخصوص شكاواه إلى أن يصل لسن المعاش، هذا وتدين الجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية معاقبة النقابيين بسبب نشاطهم النقابى، وبسبب دفاعهم عن حقوق زملائهم العمال، وبسبب تصديهم للفساد، وتطالب بمحاسبة الفاسدين، والمتورطين فى الفساد وإهدار المال العام سواء فى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى أو فى كل شركات قطاع الأعمال العام.
4ـ تمت مناقشة مشكلة تعرض الزميل ناجى رشاد عبدالسلام العامل بمطاحن جنوب القاهرة، وعضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية، والعديد من زملائه الشرفاء، للاضطهاد والظلم، والتى ظهرت إحدى صورة فى جزاءات ثلاثة مرات فى أقل من شهر واحد، بلغت الخصم من راتبه 13 يوم، وذلك لا لشئ سوى لمطالبته مع زملائه بحقه وحقوق زملائه، وبدعاوى من الإدارة مثل:( ترويجه إشاعات كاذبة تحدث أضرارا بمصلحة العمل ومعنويات العاملين بالشركة، واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية إذ تعلن تضامنها الكامل مع ناجى رشاد، وكل زملائه المضطهدين بشركة المطاحن، وتعلن تضامنها بالأساس مع عمال المطاحن فى مطالبهم المشروعة، وحقهم فى المطالبة بها بشتى الطرق.
اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابى
13 / 7/ 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق