لا ادرى كيف يقبل الانسان ان تهان كرامتة حتى لو وصل الامر الى التهديد بالنقل من مكانه أو نقله الى ادارة غير تلك التى يعمل بها أو نقله الى مكان بعيد عن محل أقامته أو التهديد بفرملة طموحة ، مهما كان الجزاء فلا يمكن ان يتنازل الانسان عن كرامتة ، متى بحس الفرد الذى كرامة الله بتلك النعمة التى وهابها له ، هل يفرط فيها بمنتهى السهوله و البساطة كأنها تعنى كرامة حيوان أو جماد وليس كرامتة هو . وذلك الذى يتخيل نفسه أنه سلطان يتحكم فى خلق الله كأنه صاحب الوساية أو ذلك الاقطاعى فى عزبة ابوه ، من أين له بكل هذه الالفاظ البذيئة التى تخرج من فمه وهو فى النهاية لا يساوى شىء ، هو مريض بداء أنه صاحب نجاحات فى مصنعه ولكنه فى الحقيقة هو ولا حاجة فعندما ثار فى وجهه عامل رفض الاهانه والالفاظ البذيئة ، والله أنا مكسوف أن اردد بعض ما قاله ، ثار وهاج مثل البقر الذى اصابة مرض الجنون كيف يرد علية اى انسان ، كيف لعامل ان يرد عليه ؟ هو فيه حد فى المصنع يقدر على الرد عليه ؟
و كمان قام العامل بتركة ويرحل من المكان !!! الرجل ركبه عفريت واخذ يهذى ببعض الكلمات الغير مفهومة كتلك التى يرددها المجنون وقت نوبة المرض ، وكان من المفروض على باقى زملاء العامل ترك المكان لكى يتعلم الدرس ويعلم ان المصنع مش مصنع أبوه ولكن الكل شركاء فى تحقيق أى نجاح و الفضل يعود الى الله ثم الى جهد العمال والكل شركاء .
والكل أتفق لو قام بسب أى أنسان مره اخرى سوف يحررون له محضر سب و قذم وسوف يقوموا بأعطاءه درس هو ومستشاره لن ينسوه طول حياتهم وهذا تحذير ، وقد احظر من انذر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق