بيان إعلامي تضامني
مع عمال
غزل المحلة- السكة الحديد- الحديد والصلب- المطاحن
يفقد النظام الحاكم مصداقيته يوماً بعد يوم، وينكشف أمره ووعوده الكاذبة عن الرخاء ومحاربة الفقر والبطالة والعدالة الاجتماعية، ويكشر عن أنيابه في مواجهة احتجاجات الفئات الاجتماعية المختلفة، وخصوصاً مع العمال والفلاحين، وأصحاب المعاشات، وسكان العشوائيات.
فقد قام النظام الفاسد بمحاولات ترويع العمال وذلك من خلال الاعتداء والبلطجة علي القيادات العمالية في شركة غزل المحلة والتحرش بالعاملات ، القيام بتشريد القيادات العمالية وذلك عقب نجاح العمال في غزل المحلة في كسر حاجز الخوف بعد أحداث 6 أبريل، حيث نجحوا في الوقفة الاحتجاجية والتي قدر عدد المشاركين فيها بعدة آلاف من العمال، وذلك لمطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها الكاذبة لهم علي لسان رئيس وزرائها ووزراء العمل والاستثمار.
هذا وتفعل الحكومة نفس الشئ في كافة المواقع اللعمالية المناضلة مثلما حدث من حصار أمني ومنع للصحفيين من الوصول إلي عمال الأمن الصناعي بالسكة الحديد المعتصمين من أجل المطالبة بحقوقهم.
وكذلك محاولات التعسف والمتابعة لقيادات عمال المطاحن وعلي رأسهم ناجي رشاد عبد السلام عضو سكرتارية لجنة التضامن العمالي واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية، كما تتعسف إدارة شركة الحديد والصلب واللجنة النقابية بها ضد العمال مرضي الكبد، وتحرمهم من حقهم في العلاج كما تتجاهل العامل المضرب عن الطعام منذ 10 أيام مما يعرضه لخطر الوفاة، كما تماطل الإدارة في صرف مكافأة الأرباح التي أقرتها الجمعية العمومية للعمال نتيجة بذلهم الجهد، والتنكيل بالعمال النشطاء ونقلهم من مواقعهم إلي مواقع أخري.
وتعلن لجنة التضامن العمالي تضامنها الكامل مع العمال في كافة المواقع العمالية في نضالهم اليومي وتدعوهم للتضامن مع بعضهم البعض، وتطلب تضامن كافة القوي والأحزاب السياسية والمراكز للتضامن مع العمال.
وتدين لجنة التضامن العمالي سياسة الإرهاب والبلطجة والتعسف والتشريد التي تتبعها الدولة بكافة أجهزتها مع العمال، وتطالب بمحاسبة المسئولين عن التحرش والاعتداء علي عاملات المحلة وعلي رأسهم وداد الدمرداش وأمل السعيد، ومحمد العطار وكمال الفيومي، وكريم البحيري، وتطالب اللجنة بإلغاء قرارات النقل التعسفية ضد عمال غزل المحلة والحديد والصلب، وكذلك تطالب بإلغاء لتعسفي المطاحن.
لجنة التضامن العمالي
مساء يوم الثلاثاء الموافق 4/11/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق