الأحد، يناير 16، 2011

قصــــــــــــيدة "" اذا الشـــــعب يوما اراد الحياة ""

إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور
وعطر الزهور وطعم المطر

رسالة من اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية والنقابية لإنتفاضة الشعب التونسي

بيان إلى إتحاد الشغل التونسي وإلى الشعب التونسي العظيم

القاهرة فى 14 يناير 2011

اجتمعت اليوم 12 يناير 2011 اللجنة التنسيقية للحقوق العمالية والحريات النقابية فى اجتماعها الدوري الشهري والذي حضره عاملات وعمال من أكثر من 16 محافظة فى مصر، وقررت اللجنة بعد مناقشة الإحداث المتلاحقة فى تونس الشقيقة وعظمت من كفاح الشعب التونسي من اجل نيل حقوقه فى العمل والديمقراطية وقررت توجيه الرسالة التالية إلى المناضلين عمال تونس وشعبها وإتحاد الشغل التونسي وهذا نصها:

"اللجنة التنسيقية للحقوق العمالية والحريات النقابية المصرية، تتوجه بالتحية الثورية إلى نضال وكفاح وانتفاضة الشعب التونسي العظيم وإلى الشهداء اللذين عبدوا بدمائهم هذه الانتفاضة الباسلة والملهمه إلى عمال وشعوب العالم المقهورة للإقتداء بها من أجل إنتزاع حقوقهم فى حق العمل وفى الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية.

ونحن عمال مصر ومنتجيها نعلن دعمنا الكامل ومساندتنا الثورية لهذه الانتفاضة المظفرة للشعب التونسي ضد نظام القهر والإستبداد والفساد.”

عاشت ثورة الشعب التونسي العظيم … المجد والخلود لشهدائه الإبرار.

اللجنة التنسيقية للحقوق العمالية والحريات النقابية

لجنة مستقلة ديمقراطية تأسست عام 2001


الاثنين، يناير 10، 2011

صـــورة المذكرة المقدمة من محرر المدونة الى المفوض على شركة مطاحن جنوب القاهرة و التى يطلب فيها بتطبيق قانون العمل

السيد المهندس / المفوض العام

لشركة مطاحن جنوب القاهرة و الجيزة

تحية طيبة و بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

مقدمة لسيادتكم / ناجى رشاد عبدا لسلام

و اعمل : أمين مخـــــــزن

بالدرجة : الثانية

الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

بخصوص تطبيق قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 باب الرابع " الإجازات "

ألفقره الثالثة من المادة 47 و التي تنص :

وفى جميع الأحوال تزاد مدة الإجازة السنوية سبعة أيام للعمال الذين يعملون في الإعمال الصعبة أو الخطرة أو المضرة بالصحة أو في المناطق النائية و التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بعد اخذ رأى الجهات المعنية ....... انتهى

و قد صدر قرار الوزير المختص " وزير القوى العاملة و الهجرة رقم 77 لسنة 2007 متضمن نص القانون و قد حدد 68 منشأه الإعمال الفنية فيها من الإعمال الصعبة و المضرة بالصحة و الخطرة و كان من بين هذه المنشات مطاحن الحبوب و غربلتها و تنظيفها " البند 59 " و كذلك مخازن الخيش و ورش الأخشاب و المؤسسات العلاجية و غيرها

ارجوا من سيادتكم العمل على تطبيق القانون و إضافة 7 أيام إجازة سنوية إلى رصيدي و رصيد العاملين بالشركة قيادة سيادتكم

و تفضلوا بقبول وافر الاحترام و التقدير

مقدمة لسيادتكم/ناجى رشادعبدالسلام

تحريرا في 26 ديسمبر 2010

الاثنين، يناير 03، 2011

نـصّ العهــــد النبــوي لنصــــارى نجـــران


"هذا كتاب أمان من الله ورسوله، للذين اوتوا الكتاب من النصارى ، من كان منهم على دين نجران، وان على شيء من نحل النصرانية، كتبه لهم محمد بن عبدالله، رسول الله الى الناس كافة؛ ذمة لهم من الله ورسوله".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"انه عهد عهده الى المسلمين من بعده. عليهم ان يعوه ويعرفوه ويؤمنوا به ويحفظوه لهم، ليس لاحد من الولاة، ولا لذي شيعة من السلطان وغيره نقضه، ولا تعديه الى غيره، ولا حمل مؤونة من المؤمنين، سوى الشروط المشروطة في هذا الكتاب.
فمن حفظه ورعاه ووفى بما فيه، فهو على العهد المستقيم والوفاء بذمة رسول الله.
ومن نكثه وخالفه الى غيره وبدله فعليه وزره؛ وقد خان امان الله، ونكث عهده وعصاه، وخالف رسوله، وهو عند الله من الكاذبين
".

وبدله فعليه وزره؛ وقد خان امان الله، ونكث عهده وعصاه، وخالف رسوله، وهو عند الله من الكاذبين".

أولا، " ان احمي جانبهم – اي النصارى – وأذبّ عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع الرهبان ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل او واد او مغار او عمران او سهل او رمل".

ثانيا، "ان احرس دينهم وملتهم اين كانوا؛ من بر او بحر، شرقا وغرباً، بما احفظ به نفسي وخاصتي، واهل الاسلام من ملتي".

ثالثا، " ان ادخلهم في ذمتي وميثاقي واماني، من كل اذى ومكروه او مؤونة او تبعة.
وان اكون من ورائهم، ذابا عنهم كل عدو يريدني واياهم بسوء، بنفسي واعواني واتباعي واهل ملتي
".


رابعا، "ان اعزل عنهم الاذى في المؤن التي حملها اهل الجهاد من الغارة والخراج، الا ما طابت به انفسهم.
وليس عليهم اجبار ولا اكراه على شيء من ذلك
".


خامسا، " لا تغيير لأسقف عن اسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا ادخال شيء من بنائهم في شيء من ابنية المساجد، ولا منازل المسلمين.
فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله وحال عن ذمة الله
".


سادسا، " ان لا يحمل الرهبان والاساقفة، ولا من تعبد منهم، او لبس الصوف، او توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الامصار شيئا من الجزية او الخراج...".

سابعا، " لا يجبر احد ممن كان على ملة النصرانية كرها على الاسلام. "ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن". ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم اذى المكروه حيث كانوا، واين كانوا من البلاد".

ثامنا، " ان اجرم واحد من النصارى او جنى جناية، فعلى المسلمين نصره والمنع والذب عنه والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه. فإما مُنّ عليه، او يفادي به".

تاسعا، "لا يرفضوا ولا يخذلوا ولا يتركوا هملا، لأني اعطيتهم عهد الله على ان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين".

عاشرا، "على المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام، والذب عن الحرمة، واستوجبوا ان يذب عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم".

حادي عشر، " لهم ان احتاجوا في مرمة – ترميم - بيعهم وصوامعهم، او شيء من مصالح امورهم ودينهم، الى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها – ترميمها -، ان يرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله موهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم".

لن افيض اكثر من الحديث عن هذا الموقف الديني المبدئي الشرعي التأسيسي لعلاقات المسلمين بالمسيحيين. وهو موقف التزم به الخلفاء الراشدون من بعد النبي عليه السلام، ولعل من اشهر المواثيق التي تؤكد هذا الالتزام، العهدة العمرية لمسيحيي القدس. والمنح التي قدمها الامويون لمسيحيي دمشق لبناء كنائسهم.

حكم جديد بأحقية عاملة مصرية في صرف مستحقات تقدر ب498 ألف جنية

الحكم يرسى مبدأ أحقية العامل المفصول

في الجمع بين مكافأة نهاية الخدمة والتعويض عن الفصل التعسفي

تمكن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية من الحصول على حكم هام ضد مركز الدراسات والوثائق الإقتصادية والقانونية والإجتماعية ” السيداج” هو وحدة بحثية فرنسية و يشرف عليها كل من وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية، و المركز القومي للبحث العلمي بفرنسا ويمارس نشاطه فى مصر بمقر القنصلية الفرنسية بوسط القاهرة..

وقد شهدت القضية جدلا قانونيا بين محامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذين صمموا على أحقية العاملة في الجمع بين مكافأة نهاية الخدمة والتعويض عن الفصل التعسفي لاختلاف مصدرهما القانوني فالمكافأة مستمده من عقد العمل ونصوص القانون التي تتناول مكافأة نهاية الخدمة، أما التعويض عن الفصل التعسفي فهو مستمد من نصوص قانونية أخرى تعاقب صاحب العمل على اتخاذه إجراءات الفصل ضد العمال بإرادته المنفردة ودون الرجوع للمحكمة العمالية عبر إلزامه بدفع تعويض للعامل بحد أدنى شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة وفى حين تمسك محامو السيداج والسفارة الفرنسية بحق العاملة فقط في صرف تعويض شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة وانه لا يوجد في القانون ما يتيح الجمع بين المكافأة والتعويض.

وانتهت المحكمة إلى والانتصار لدفاع المركز اصري لللمحقوق الاقتصادية الاجتماعية وألزمت السيداج والسفارة الفرنسية بصرف 148 ألف جنية كمكافأة نهاية خدمة للعاملة، وكذلك صرف 350 ألف جنيه كتعويض عن الأضرار النفسية والمادية التي تعرضت لها العاملة من جراء فصلها تعسفيا، ليصبح اجمالى مستحقات العاملة ضد السيداج 498 ألف جنيه

وتعود وقائع القضية إلى قيام السيد “مارك لافارنى” مدير السيداج بإرسال خطابات في 14 ديسمبر 2009 للعاملين بقسم التوثيق والمكتبة وهم 7 موظفين محليين (رجل، وست عاملات). يخطرهم فيها بإنهاء مهام عملهم وتصفية هذا القسم الهام والذى يضم حوالي مليون قصاصة صحفية مصنفة تم جمعها على مدى 27 عاما، و أكثر من 5000 مطبوعة إحصائية مصرية، و كلا المجموعتين لا نظير لهما في مصر. أما المكتبة – فهى وريث مكتبة مدرسة الحقوق الفرنسية المؤسسة عام 1890 والتى تضم 40000 كتاب، نصفها باللغة العربية.

وعند استفسار العاملين عن أسباب هذا القرار تعددت الردود بين الإحتجاج بالظروف الإقتصادية التى يمر بها المركز تارة، وبين الإحتجاج بضرورة نقل المركز من القاهرة إلى الإسكندرية تارة أخرى.

فكلف العمال المهددين بالفصل محامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بأن يمثلوهم في إجراءات التفاوض التي ستتم مع السيداج ومسئولي السفارة الفرنسية، هذا وقد دامت المفاوضات لمدة ثلاث شهور على ثلاث جلسات تفاوض بمقر القنصلية الفرنسية وحضرها ممثلا عن الإدارة الفرنسية السيد / جون بيير دوبار مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المركز الفرنسي للثقافة والتعاون بالقاهرة، والبروفيسور/ مارك لافيرون مدير السيداج ، والسيد/ أمين عام المركز الثقافي الفرنسي، و السيد/ مدير شئون العاملين، والسيد/ مدير الحسابات بالسفارة الفرنسية ، ومكتب الدكتور/ أحمد حسن البرعى للمحاماة كمحام عن السيداج والسفارة الفرنسية، وفى الجانب الآخر حضر مع السبعة عمال ممثلة نقابة العاملين بالهيئات الفرنسية بالقاهرة، وخالد على مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وقد باءت المفاوضات بالفشل لرفض مسئولي السيداج صرف مستحقات العمال المتمثلة في مكافأة نهاية الخدمة والتعويض عن الفصل التعسفي حيث صمم مسئولي السيداج ومحاميهم على دفع مكافأة نهاية الخدمة فقط دون التعويض، فقام محامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية موكلا عن جميع العاملين باتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيداج .

ومع تداول الجلسات ومرور بعد العمال بضائقة مالية لعدم وجود مصدر للدخل طالب خمس عمال من المركز الدخول في مفاوضات جديدة مع السيداج لصرف مكافأة نهاية الخدمة والتنازل عن القضية وهو ما قام به المركز بالفعل حيث اعد أوراق التصالح وأكمل مهمته مع الخمس عمال حتى تمام صرفهم لكامل المكافأة.

وتبقى عاملتين صمما على استكمال القضايا وعدم التنازل عن حقوقهما في الجمع بين مكافأة نهاية الخدمة وتعويض الفصل التعسفي، وتم احاله إحدى القضيتين للخبراء في حين اكتفت المحكمة في القضية الثانية بمرافعات المحامين من الجانبين وانتهت إلى حكمها بأحقية العاملة المفصولة في الجمع بين مكافأة نهاية الخدمة وبين تعويض الفصل التعسفي

وإذ يرحب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بهذا الحكم الهام الذي سيرفع الغبن والظلم عن العديد من العمال الذين يتعرضوا للفصل حيث تكتفي المحاكم دائما بإلزام أصحاب الأعمال بصرف التعويض عن الفصل التعسفي بحد أدنى شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة وتتعامل مع مكافأة نهاية الخدمة باعتباره جزء من التعويض، إلا أن هذا الحكم الأخير الذي حصل عليه المركز يمثل نقله نوعية جديدة في طرق وأساليب الدفاع عن حقوق العمال المفصولين تعسفيا لعل إرساء هذا المبدأ في صرف كامل مستحقات العامل الناشئة عن عقد العمل وكذلك صرف تعويض عادل له عند تعرضه للفصل التعسفي يساهم في رفع بعض الظلم عن عمال مصر.

شبكة المجاهدين تنفى ماتناقلته الصحف والمواقع بعد تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في أرض الكنانة ( مصر )

صورة البيان الذى تنفى فيه شبكة المجاهدين أى علاقة لها بحادث الاسكندرية و توضح فيه ما يتعرض له موقعها الالكترونى من محاولات تخريب من الاجهزة الامنية و اصحاب المصالح لتعتيم و نشر اكاذيب تتهم المسلمين بأنهم وراء الحادث ، كما لم ينشر عن الشهداء المسلمين فى هذا الحادث و عددهم يصل الى 13 شهيد مسلم مقابل 8 مسيحى ، من صاحب الاستفادة من هذا التعتيم ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحَمدُ لله مُعزِ الإسلام والمُسلمين، ومُذل الكَفَرة والمُرتدين، والصَلاة والسَلام على إِمامِ المُجاهدين، وقائدِ الغُر المُحجلين الضَحوك القـَتال، وعلى آلهِ وصَحبهِ أجمعين ومن سارَ على نهجهم واهتدى بهديهم إلى يوم الدين, أما بعد :

لقد قامت وسائل الإعلام العربية والدولية عبر الصحف والمواقع الإخبارية والفضائيات بنشر خبر مفاده أن شبكة المجاهدين الإلكترونية تتوعد بتفجير كنائس جديدة عبر تعليق نشرته الشبكة حسب ما زعمته بعض وسائل الإعلام .

كما أن ما نشر في وسائل الإعلام هو كذب وافتراء على المسلمين حيث أننا ننفى ونكذب ما نشر عن الشبكة .

ونود التوضيح للمسلمين عامة أن هذا البيان صدر لننفى صلتنا بما نشرته وسائل الإعلام حولنا .

نؤكد على ما يلي :

  • إننا في شبكة المجاهدين الإلكترونية منبر إعلامي جهادي ننصر المجاهدين والمسلمين في كل مكان بالكلمة الصادقة ونحارب كل من يحارب المجاهدين الصادقين بمقالات الإعلاميين وكلمات علماء المسلمين الصادقين .
  • يجب على وسائل الإعلام تحرى الدقة في نقل الخبر ونشر الخبر من المصدر المسؤول لنا .
  • نؤكد أن المصدر الوحيد لنشر بيانات وإصدارات الشبكة هو مراسل شبكة المجاهدين وغير ذلك فهو غير منسوب لنا لا من قريب ولا من بعيد .
  • تعلن إدارة شبكة المجاهدين للجميع أنها شبكة دعوية إسلامية جهادية مستقلة تعنى بشئون العالم الإسلامي ولا تنتمي لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة ، وأن جميع المقالات والمواضيع المنشورة في شبكتنا لا تخضع للرقابة قبل النشر ولا تعبر بالضرورة عن رأي وتوجه إدارة الشبكة.

كما أن الشبكة تتعرض لليوم الثاني لهجمات عديدة لتوقف الشبكة عن العمل ونعدكم أننا مستمرون في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان ..


نسأل الله تعالى السداد والتوفيق


والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}


إخوانكم

شبكة المجاهدين الإلكترونية

3_1_2011 مـــ
28 / 1 / 1432 هـ

www.majahden.com

الأحد، يناير 02، 2011

مــــــــــن الذي يستفيد مــــــــــــــــــــن الفتنة ؟؟؟

مع الدقائق الأولى لعام 2011 أسكت صوت الانفجارات أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية أصوات أجراس الكنائس وتراتيل الصلاة، وحلت مشاعر الرعب والفزع محل البهجة والفرح بحلول العام الجديد، وتحولت عبارات التهاني والتمنيات بأحوال أفضل إلى عبارات التعازي والأسى.

ومن الطبيعي أن يفشل هذا النظام ـ الذي ينفق على الأمن أضعاف ما ينفق على الصحة والتعليم والمرافق ـ في حماية الأقباط، لأن المليارات التي تُنفق على أجهزة الأمن، يجري توجيهها نحو حماية نظام مبارك الفاسد والمستبد، بدلاً من حماية الشعب.

ولا يمكننا أن نتجاهل أن حادث الاسكندرية له دلالات خطيرة، حيث يشير إلى ظهور بُعد جديد للفتنة في مصر، يتمثل في انخراط أطراف خارجية، تعادي أقسامًا من الجماهير، لا لشيء سوى الاختلاف في الدين أو المذهب. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان ما يحدث كل يوم ضد المسيحيين والشيعة في العراق. كما تهدد هذه الجريمة بنشوب دوامة جديدة من الصدام الطائفي، لا يعلم أحد ما الذي سوف تصل إليه، لكن الأكيد أن المستفيد الأكبر منها هو نظام مبارك المستبد وحلفاؤه في الداخل والخارج.

ها هي جريمة الاسكندرية تأتي للنظام على طبق من فضة. ففي وقت تزداد فيه حدة الانتقادات لجريمة تزوير الانتخابات، ويجري فيه تسليط الضوء على فساد نظام مبارك واستبداده، فسوف يسعى هذا النظام إلى استغلال هذا الحادث في تحويل الدفة لصالحه، من ناحية بدعوى انه حامي حمى الاستقرار والوحدة الوطنية المُهدَدة من جانب الارهاب، ومن ناحية أخرى بدق إسفين بين ضحاياه من المسلمين والمسيحيين، لتتحول المعركة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ووقف الاضطهاد، إلى معركة بينهم وبين بعضهم البعض على أساس طائفي.

إن المناخ الطائفي العام الذي يعم مصر وتزداد حدته يوما بعد يوم، وينفجر بوتيرة متسارعة هنا وهناك في شكل أحداث فتنة صغيرة وكبيرة، هو المسئول الأول عن جريمة الاسكندرية، هذا المناخ خلقه بالأساس النظام الحاكم كأحد أدواته لمنع الوحدة بين ضحاياه من فقراء مصر –مسلمين ومسيحيين- في مواجهة جرائمه التي تنال منهم ومن حياتهم كل يوم .

لذلك فمعركة النضال من أجل حرية الأقباط ليست ضد المسلمين، إنها ضد هذا النظام، كما انها ليست معركة الأقباط وحدهم، إنها معركة كل المضطهدين في هذا البلد: العمال (أقباط ومسلمون) الذين يحصلون على الفتات، أو يُفصَلون من أعمالهم، والفلاحون (أقباط ومسلمين) الذين يطردون من أراضهم، وسكان المناطق الفقيرة (أقباط ومسلمين) الذين تنهار عليهم كل يوم منازلهم فيموت منهم من يموت ويُشرد من يُشرد، وغيرهم الكثيرون من فقراء وكادحي مصر (أقباط ومسلمين)، ممن يستغلهم عدو واحد، ويزرع الفتن بينهم عدو واحد، ويستحق القاومة عدو واحد، هو نظام مبارك وطبقته الحاكمة.

لذلك فقد أصبح على رأس أولويات القوى المطالبة بالديمقراطية الدفاع عن الأقباط ضد التمييز الذي يمارسه النظام والعنف الذي تمارسه وتحرض عليه الجماعات الإرهابية والرجعية، ويساهم فيه النظام بالتقاعس عن حماية الأقباط واللعب على مشاعر التعصب الطائفي.

تيار التجديد الاشتراكي

أول يناير 2011

تعلــــيق :
لو كان المقصود بهذا العمل الاجرامى حدوث فتنة طائفية فمدينة الاسكندرية هى المكان الخطأ و أنما المكان الصحيح هو كنائس الصعيد .
و لو كان المقصود مكان سهل و يمكن السيطرة عليه و احتواءه بسرعة فمدينة الاسكندرية هى المكان المناسب و الصحيح .
فتش عن امن الدولة فى كل الاحداث الطائفية فى مصر و خصوصا لكى ينشغل المواطن عما تفعله العصابة الحاكمة ، ثم الموساد