الأحد، يونيو 14، 2009

انتهاء جلسة اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب للنظر فى طلب الاحاطة المقدم من النأئب حمدين صباحى

أنتهت منذ قليل جلسة مناقشة طلب الاحاطة المقدم من نائب الشعب حمدين صباحى الخاص بمناقشة قضايا الفساد فى شركة مطاحن جنوب القاهرة و عزل رئيس مجلس الادارة محمد شعيرة و قد حضر الدكتور احمد الركايبى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية وقام بالرد على الاسئله التى وجهت اليه ودار نقاش طويل بين الدكتور و كل اعضاء اللجنة النائب حمدين صباحى و النائب محمد عبدالعليم داود و النائب سعد عبود والنائب مصطفى السعيد ، وقد رد رئيس الشركة القابضة على كل الاسئله بان الجمعية العمومية هى صاحبة القرار فى عزل مجلس ادارة الشركة بالكامل و تعين مفوض للشركة وكان رأى اعضاء اللجنة عدم المساوه بين مقدم شكوى وعزل شعيرة وبسبب الكثير من المخالفات و التى بناء عليها صدر قرار عزل المجلس بالكامل ، وقد قررت اللجنة العودة الى الاستماع الى الدكتور الركايبى بعد انعقاد الجمعية يوم 17 يونية القادم ، وعند السؤال عن قرار ايقافى عن العمل بالمخالفة للقانون رد الدكتور بأن من اسباب القرار انى قمت بنشر معلومات سرية عن الشركة وهو رد اتمنى من الدكتور محاسبة اللى كتب الرد و اعطاه معلومات مغلوطة و غير صحيحة و يطلب المسئول عن الرد و كمان محاضر التحقيق التى تمت بالشركة و دراستها و منها سوف يجد انها كلها مزورة و ملفقة مثل الرد الذى تم اعداده لسيادته ولكم ان تتخيلوا رد نائب عنده كافة المعلومات و كمان صورة من التحقيقات على ما ذكره الدكتور ، انا اعيد و اكرر على محاسبة من وضع الدكتور فى ذلك الموقف ، انها الاكاذيب و التلفيق و هم متعودون على ذلك و لكن ان يصل الامر الى وضع رئيس الشركة القابضة فى موقف كهذا ، فأنه شىء مؤسف من مجموعة متعودة على تلوين وتغيير الحقائق ان تضع هذا الرجل فى موقف لا يحسد عليه .
ومن الواضح لو لم يقم الدكتور بمراجعة الاوراق سيكون الطريق بيننا طويل فى المحاكم و الاعتصامات و الاضراب عن الطعام حتى الموت او الحصول على كافة حقوقى وانا كنت مؤجل تضامن الزملاء معى و كنت اتهرب منهم لكى تمر فترة الايقاف دون مشاكل واحب ان اذكر الجميع اننا مش اقل من عمال سكر الفيوم فى التضامن مع زملائهم الموقفين او اقل من عمال طنطا للكتان فى التضامن مع زملائهم المفصولين او اقل من عمال غزل شبين الموقفين .
نتمنى من الله ان نحصل على حقنا بسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق