بعد رفض جميع الفنادق والأندية بما فيها أندية النقابات المهنية استضافتهم لإقامة حفل الإفطار السنوى، فى مفاجأة لم تكشف عنها الجماعة رغم التشديد الأمنى وحملة الاعتقالات والحصار والمطاردات الأخيرة، و حضور مهدى عاكف لأول مره حفل إفطار خارج القاهرة أقيم بمنزل سعد لاشين مسئول المكتب الإدارى بالزقازيق، بحضور عدد كبير من قيادات الجماعة ونواب البرلمان وقد تحدث الحضور عن أزمة الحكم فى مصر ومنهم :ـ
د. محمد السيد حبيب نائب المرشد العام، الذى اعتبر أن تجمُّع ممثلى العمل السياسى والوطنى فى مثل هذا الحفل فرصة كبيرة لجمعِ أكبر قدر من الأفكار والأطروحات، لمواجهة محاولات النظام إحباطَ المعارضة ووقف مسيرتها من أجل التغيير والإصلاح، مطالبًا بقراءة حقيقية ومفصَّلة للواقع وللإمكانيات والقدرات المتاحة وتأثيرات البيئة المحيطة بنا، مشيرا إلى أنه يكفى الخروج من هذا التجمع بمجموعات عمل من هذه الرموز الخيِّرة النيِّرة، تجلس فى وقتٍ يتمُّ الاتفاق عليه اليوم لتدرس وتضع أطر الحركة، وتحدِّد الأولويات والمسارات التى نتحرك من خلالها.
فيما تساءل مهدى عاكف المرشد العام: "هل هناك ضغوط على النظام من الخارج حتى يتصرَّف بهذا الشكل ضد وطنه؟"، ، فغياب العدل والحرية والإنسانية على يد النظام أمرًا لا يقبل الشك، قائلا" أما آن الأوان لهذا النظام أن يرفع يديه عن هذا الشعب ويكفَّ عن ظلمه ؟
وأعرب د.حمدى السيد نقيب الأطباء وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى عن رغبته فى التغيير لصالح الديمقراطية والحكم الرشيد الذى يقوم على الشفافية والمساءلة عبر المؤسسات الديمقراطية .
وقد حذر د.حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية والأمين العام لمنتدى الفكر العربى، من زيادة التدهور فى الأوضاع على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بسبب نظام الحكم الذى وصفه بالاستبدادى، والفساد الذى استشرى فى البلاد، موجها نداء إلى رموز العمل السياسى والوطنى، بالجلوس على مائدة واحدة للاتفاق على سيناريو موحد للعمل خلال المرحلة المقبلة، وتنحية المصالح الشخصية جانبًا .
وقال د.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إنه لا بديل عن تكوين جبهة وطنية، تجمع كافة أطراف العمل السياسى والنخب الفاعلة فى مصر، لتضع أجندةً وطنيةً لمواجهة مستقبل مصر الذى أصبح مهدَّدا.
أما المستشار محمود الخضيرى رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، فقد حذَّر المعارضة المصرية بجميع اتجاهاتها من خطة الحزب الحاكم لضرب ومحاولة تفريق صفوفها من الداخل، والعمل على تشتيت جهودها.
و أشار جورج إسحاق إلى أنه لا توجد إرادة سياسية للإصلاح الحقيقى الآن، موضحًا أن هذا مرهون بتغيير النظام.
و طالب عبد الحليم قنديل منسق حركة (كفاية) المعارضة بمراجعة نفسها، والالتفاف حول أجندة واحدة، مؤكدًا أن النظام يسعى إلى "ذبح" المعارضة "الحقيقية" من خلال سيناريو، يعدُّ حاليًّا لتوزيع حصص ديكورية على عدد من أحزاب المعارضة "الصورية" للعب دور"كومبارس" فى انتخابات الرئاسة.
وأوضح الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق أن الحركة الوطنية المصرية يجب أن ترفع شعار "من ليس معنا فهو علينا"، وذلك لتجميع الأطراف المختلفة على رؤى موحدة تشكِّل جبهةً قويةً وليست ديكورية، واقترح أن تقام ندوة تشارك فيها 100 شخصية من رموز العمل الوطنى، بمن فيهم الشرفاء من الحزب الحاكم لدراسة الأوضاع الحالية، ووضع حلول مقترحة للخروج من الأزمة.
أكد الدكتور يحيى الجمل أستاذ القانون الدستوري أن أطيافَ الأمة المختلفة تتفق على مطالب موحَّدة، تتمثل في تطبيق الديمقراطية الحقيقية التي لا يمكن أن نراها على أرض الواقع إلا بتداول سلمي للسلطة، وترك الحرية، وفكِّ القيود عن التعددية الحزبية .
من جانبه أشار عبد الرحمن الرصد أحد دعاة الإخوان بالشرقية إلى علامات من صمود الرعيل الأول من الإخوان المسلمين فى السجون والمعتقلات، مؤكدًا أن الابتلاء من سنن الدعوات، وهو علامةٌ لازمةٌ لها فى كل زمان ومكان، منذ عهد النبوة حتى الآن.
و فد دعا محمد عمارة المفكِّر الإسلامي كافةَ الكتَّاب والنشطاء السياسيين إلى وضع الخطر المحدق والمخطط الصهيوني لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى؛ على رأس أولوياته في المرحلة المقبلة .
وشدَّد سعد عبود عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة (تحت التأسيس) على ضرورة التحرك الجادِّ والفعَّال والسريع على كافة الأصعدة، في سبيل انتشال مصر من كبوتها الحالية.
وفي كلمته دعا الدكتور عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية طب القصر العيني إلى أن تبحث المعارضة عن إجابة شافية وصريحة عن سبب فشلها في التوحد في المرات السابقة، مؤكدًا أن معرفة أسباب الفشل هو الخطوة الأولى نحو تحقيق وحدة المعارضة المصرية.
وقال مجدي قرقر أمين عام حزب العمل: إن الاتفاق على رسالة وأهداف الحركة الوطنية الموحدة أمرٌ ضروري، قبل الخوض في مسألة آليات ووسائل عمل هذه الحركة، مشيرًا إلى أن التغيير له منهجٌ وأسلوبٌ علميٌّ يجب اتباعه حتى لا يؤدي إلى فوضى عارمة.
واقترح الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن يكون شعار الجماعة السياسية المصرية في مخاطبة الأمة خلال المرحلة المقبلة "مصريون من أجل انتخابات حرة ونزيهة"، داعيًا كلَّ رموز العمل الوطني والسياسي إلى المشاركة في هذا التحالف.
و قد حضر الحفل المفكر الإسلامى فهمى هويدي / ود.عاطف البنا، ود.حسن حنفى / والمستشار سعيد النجار / والنائب حمدين صباحى / والمهندس محمد عصمت سيف الدولة / والنائب علاء عبد المنعم / وفاروق العشرى / والمستشار محفوظ عزام / ورفيق حبيب / ود.جمال زهران /والدكتور جابر قميحة .
والدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة، ود. محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد، ود. عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء، وأحمد سيف الإسلام حسن البنا عضو مجلس نقابة المحامين، ود. صلاح عبد المتعال أستاذ علم الاجتماع، والشيخ جمعة أمين عضو مكتب الإرشاد، والدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، والدكتور محمود غزلان، والدكتور محمد بديع، والدكتور محيي حامد، والمهندس سعد الحسيني، ود. محمد عبد العال أعضاء مكتب الإرشاد، والنواب د. محمد البلتاجي، وصبحي صالح، ود. حمدي حسن، ود. فريد إسماعيل، وعزب مصطفى، ود. أحمد دياب، إضافةً إلى المهندس عاصم شلبي ، د. أمير بسام المفرج عنه مؤخرا والسيد حزين عضو مجلس الشعب السابق ود.محيى حامد عضوا مكتب الإرشاد، ومسعود السبحى سكرتير المرشد، وسعد لاشين مسئول المكتب الإدارى لإخوان الشرقية، وعبد العزيز عبد القادر نائب مسئول المكتب.
وذكر عاكف فى كلمته فى نهاية حفل الإفطار أن الجماعة متماسكة ولم تتضرر من الاعتقالات الأخيرة رغم أنها طالت عددا من القيادات، مضيفا أنهم كل يوم يخرجون قياداتٍ جديدةً، تعوِّض من هم خلف الأسوار، داعيًا جموع الإخوان إلى أن يرفعوا رؤوسهم عاليًا اعتزازًا بهذه المهمة والمسئولية.
اتفق سياسيُّو مصر ومفكروها وعلماؤها على أن وحدة الشعب المصري و قواه الفاعلة المنطلقُ الأساسيُّ لمحاربة الفساد والتصدي للمفسدين، وانتشال مصر من كبوتها الحالية، كما أن هذا الاتفاق بين القوى السياسية الفاعلة سوف يكون بداية التغيير الحقيقي الذي تنشده مصر وتتطلَّع إليه.
وفي نهاية الإفطار أكد الدكتور محمد السيد حبيب نائب المرشد العام أن تجمُّع ممثلي العمل السياسي والوطني اليوم فرصة عظيمة لجمعِ أكبر قدر من الأفكار والأطروحات؛ لمواجهة محاولات النظام إحباطَ المعارضة ووقف مسيرتها من أجل التغيير والإصلاح.
وأضاف أنه ربما يتمُّ طرح فكرة عملاقة قد يصعب تحقيقها؛ لكنها قد تكون ملهمةً لنا، مشيرًا إلى أن الأمة التي بدون خيال لا يمكن أن تبني نفسها، أو تضع خطواتٍ حقيقيةً أو أصيلةً للبناء، مطالبًا بقراءة حقيقية ومفصَّلة للواقع وللإمكانيات والقدرات المتاحة وتأثيرات البيئة المحيطة بنا.
وأوضح أنه يكفي الخروج من هذا التجمع بمجموعات عمل من هذه الرموز الخيِّرة النيِّرة، تجلس في وقتٍ يتمُّ الاتفاق عليه اليوم لتدرس وتضع أطر الحركة، وتحدِّد الأولويات والمسارات التي نتحرك من خلالها.
و من ناحية اخــــــــرىو فى برنامج تليفزيونى وصف الكاتب الإسلامى أحمد رائف، المرشد العام للجماعة محمد مهدى عاكف، بأنه مُجرد "ديكور"، قائلاً إنه "كبر وخرّف"، ولم يعد قادرًا على إدارة شئونها ، وأضاف ، أنه لابد من اختيار قيادة حكيمة للجماعة، لأن القيادة الحالية تتسم بالاندفاع وعدم القدرة فى اتخاذ القرارات الصحيحة، ونصح رائف الإخوان المسلمين، بترك السياسة والتحول إلى جماعة دعوية فقط، لأن ذلك يساعد فى حل جميع المشاكل والمساهمة فى التخلص من الفساد الموجود فى المجتمع. وأشار إلى وجود تنظيم سرى هو المحرك الأساسى للجماعة لا يعرفه أحد وغير ظاهر حتى يكون بعيداً تماماً عن أعين الأمن .
و قال رائف، إنه لا مانع من أن يكون رئيس الدولة قبطياً بشرط أن تأتى الانتخابات الحرة به ودون تزوير، فلا يوجد فرق فى أن يحكمنا قبطى أو مسلم أو رجل أو سيدة، كما أوضح أن هناك قصوراً فى العلاقة بين الإخوان والإدارة الأمريكية، بسبب المساواة بين الرجل والمرأة والاعتراف بإسرائيل، مشيراً إلى أن الإخوان يتاجرون بالقضية الفلسطينية .
وعن تمويل الجماعة، كشف رائف أنه الجزء الأكبر فيه يتم عن طريق الأعضاء الأغنياء الذين ينتمون للجماعة الذى يضعون أموالهم لخدمة الإخوان، مشيراً إلى أن الجماعة لديها الكثير من الأموال ولكن يتم استغلالها بشكل سلبى، فمنهم من يسكن فى القصور وقاد السيارات، والدليل على ذلك أن كل عضو فى مكتب الإرشاد يصل مرتبه إلى 20 ألف جنيه.
و مدونة عمال مطاحن مصر تعترف بأن الحزب الوطنى هو حاكم مصر منذ أستقلالها وهو المسؤل عن ماآلات أليه حال مصر من خراب وفساد وأنتشار أمراض السرطان وامراض الكبد والبطالة والفقر ، ومن الظلم تشبيه الأخوان بهم لأنهم لم يحكموا حتى نحكم عليهم لست أخوانيا ولاكن من متباعتى لهم فى أعمال الخير وأعضائها على قدر كبير من العلم فمنهم ، دكاترة ومهندسين ومثقفين .
و الحكومة ليس لها شغل الآن ألا أعتقالهم وللأسف تركت شؤن مصر لأسرائيل التى تعمل على خنق مصر عبر اقامة علاقات مع دول حوض النيل وأقامة السدود لمنع الماء وتقليلة عن مصر وستنجح أسرائيل فى ذلك للأن الحكومة مشغولة بالتوريث ومطاردة الأخوان و اضهاد العمال ومش فاضية تلاعب أسرائيل فى أفريقيا ، تعطى أسرائيل الغاز ببلاش وتقفل رفح فى وجه الفلسطينيين أرضاء لأسرائيل و تاتى بجنود امريكان الى رفح ليروا مدى نشاطنا فى غلق رفح أمام الفلسطينيين حتى يكتبوا تقرير كويس عن ألتزام النظام واستورد قمح مسرطن و قمح مواشى غير صالح للاستهلام الانسانى وتسرطن الاكل و الزراع على يد الأسرائيليين بمباركة الحكومة المصرية ومن يعترض من خبراء الزراعة المصرية على وجود خبراء أسرائيليين يكون جزاؤه النقل ونهب المليارات وتهريبها للخارج والفساد المنتشر فى جميع قطاعات الدولة وتزوير الأنتخابات وماذا بعد .
الم يحن الوقت لكى نتفق و نتحد على الخلاص منه ؟؟؟؟؟