الجمعة، فبراير 12، 2010

مــا أحــــــــلى الرجـــــــوع أليــــــــــه ... فى عصر الحكومة الالكترونية و القرية الذكية




نفس المشهد يتكرر نزل المصريين بالملايين الى الشوراع و سهروا طوال الليل و كانوا رافعين العلم المصـــــرى و " ا لعلم اليمنى "بعد أن روج الاعلام لهذا العلم لأنه يشبه العلم المصـــــرى و لكن بدون النسر ، على العموم اليمن كانت فى يوم من الايام الشقيقة الصغرى لمصر ، لكن لابد ان يعرف أبناء الوطن شـــكل و لون عــلم بلادهم ، لابد لهم ان يميزوه من بين اعلام الدول العربية الشقيقة ، و فى هذه الايام نزل راجل و شباب و نساء و شيوخ مصر رافعين هذه المره " أنبوبة الغا ز " منذ فجر كل يوم فى طوابير يصل بعضها الى اكثر من كيلو متر ، و تغيب العمال و الموظفي عن العمل من اجل الوقوف فى الطابور و الحمد لله ان الشباب فى اجازة مدارس ، مش فارقه لانهم كده كده مفيش حد بيروح المدارس بسبب انفلونزا الخنازير و الوضع لا يفرق كتير بالنسبة للمرأة ، و ذلك فى مشهد لا يقل اثاره عن مشهد طوابير العيش و حدث اليوم جريمة قتل فى امبابه بسبب المنافسة بين ابناء الوطن للحصول على الانبوبة و الحكومة كما هى العادة لا تهتم بنا و لا بمشاكلنا و عوزانا نموت بعض .
انا شخصيا مش عارف اجيب أنبوبة لان أعضاء الحزن الوطنى قد أستغلوا تلك الازمة فى عمل دعاية أنتخابية لمجلسى الشورى و الشعب و هما اللى بيوزعوا الانابيب و كمان بيكسبوا منها يعنى عملنها سبوبة يلموا من الناس 5 جنية و تانى يوم واحد يوصلها
و ياخد 3جنية و يعطوا البون للى عارفين انهم ممكن يصوتوا لصالحهم اما امثالى من القله المندسة اللى بتقول لا لمرشــــــحى الحزن الوطــنى مفيش لنا انابيب ، مش عارف فى انتخابات الرئاسة هيعملوا ايه فينا ، و لكن طظ فى انابيبكوا احنا هنرجع لعصر ستى و امى و هنستعمل وابور الجاز و هو كله منافع فى ليالى الشتاء الباردة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق