الأحد، أكتوبر 10، 2010

وفد من حملة "مش هنخاف" يتوجه إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان والقومي للمرأة

يتوجه وفد من حملة "مش هنحاف" من العمال المفصولين والمضطهدين إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم الأحد الموافق 10 أكتوبر لتقديم شكاوى ضد شركاتهم وإدارتهم بسبب ما تعرضوا له من فصل تعسفي واضطهاد في العمل رغم أن بعضهم حاصلون على أحكام قضائية بحقهم في العودة إلى أعمالهم، وعلي الرغم من هذا يمتنع عن تنفيذها أصحاب الأعمال سواء كانت الحكومة مثلما الحال بالنسبة للقائد العمالى / ناجى رشاد - شركة مطاحن جنوب القاهرة و الجيزة و عمال غزل المحلة، والرائدات الريفيات، أو كان صاحب عمل خاص، عمال مصر إيران، أو عمال العامرية للغزل أو غزل شبينيتو، أو المنصورة أسبانيا، أو المستقبل للأنابيب.. وغيرهم".

وفي نفس الوقت، تتقدم 33 منرائدات الريفيات بأسيوط بشكاوى إلى المجلس القومي للمرأة احتجاجا على قيام مديرية الصحة بأسيوط بفصل العديد منهم وتوجيه إنذارات بالفصل للبعض الآخر، علما بأن الرائدات يعملن منذ أكثر من عشرين سنة بأجور هزيلة جدا.

وكان العمال قد توجهوا في الأول من سبتمبر الماضي خلال شهر رمضان إلى الاتحاد العام للنقابات لصرف الراتب التعويضي (الإعانة) إلا أن حسين مجاور رئيس الاتحاد قام باستدعاء الأمن لهم، وعندما حاول العمال الصعود لمكتب رئيس الاتحاد قامت الشرطة، وأمن الاتحاد بالاعتداء على العمال بالضرب، هم وأطفالهم الصغار اللذين كانوا برفقتهم، مما أدي إلي اعتصام العمال والعاملات بمقر الاتحاد لمدة يومين.

وهذه ليست أول مرة يلجأ فيها العمال لرئيس الاتحاد ويخذلهم، فقد سبق و ذهب إليه العمال المفصولين والمنقولين والمجازين تعسفياً، والبالغ عددهم حوالي 250 عامل وعاملة، من أكثر من 2100 عامل تم رصد التعسف ضدهم، وطالب العمال مجاور بـ:

1- تدخل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لإلغاء هذه الإجراءات والجزاءات التعسفية، والعمل علي وقف القضايا الملفقة ضد العمال.

2- صرف إعانات معيشة للعمال المفصولين والموقوفين عن العمل إلى حين إلغاء قرارات فصلهم ووقفهم عن العمل.

3- صرف بدل انتقال للعمال المنقولين إلى حين عودتهم إلى أعمالهم الأصلية.

لكن مجاور واتحاده لم يعيروا مطالب العمال أي اهتمام، ليثبتوا من جديد ولائهم وطاعتهم لسادتهم من أصحاب الأعمال والحكومة، ضد مصالح العمال.

كما أن وزيرة القوي العاملة والهجرة رغم كل ما يحدث لم تحرك ساكناً، ورغم أن بعض العمال المفصولين أخذوا أحكام نهائية بالعودة للعمل إلا أنها لم تنفذ، فما دور الوزارة إذن في فصل وتشريد العمال لا لشئ سوي لكونهم وقفوا مع زملائهم وطالبوا بحقوقهم، هل حقاً لا تستطيع وزيرة القوي العاملة فعل شئ؟، أم أنها لا تريد فعل شئ؟، ولمن نذهب من المسئولين يكون ضمن اهتماماته العمال وحقوقهم؟؟.

حملة مش هنخاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق