الأربعاء، يونيو 15، 2011

بيان من مجموعه من العمال ضد الاحداث المؤسفه التى حدثت فى مؤتمر منظمه العمل الدوليه

دفاعا عن مصر
ان ما حدث فى جنيف منذ أيام فى مؤتمر منظمه العمل الدوليه قد اساء بشده لكل عمال مصر وثورتهم الشعبيه المجيده التى لايمكن ان تفرز هذا السلوك واننا لن نسمح به خصوصا بعد الثوره التى ابهرت العالم ..
ان الخلاف بين وزير القوى العامله والاتحاد الرسمى هو فى الاصل خلاف على بقاء كل طرف على مقعده الرسمى وليس من اجل مصالح العمال حيث أنهما فى خندق واحد ....
فى عام 2003 قام هذا الوزير بدور ترزى القوانين بتفصيل قانون العمل الموحد قانون 12 الذى يخدم مصالح رجال الاعمال و شرد العمال وقد صدق ووافق عليه بشده هذا الاتحاد الذى يدعى الان انه يدافع عن العمال ....

ان ماصدر من قرارات لتاسيس النقابات المستقله جاء بعد ضغوط العمال واحتجاجاتهم على مدار ال 10 سنوات الاخيره بسبب احوالهم السيئه وضد سياسه الاتحاد المواليه للنظام البائد ولرجال الاعمال ، وايضا تلبيه لمطلب من مطالب الثوره ، كما ان هذه القرارات صدرت لتجميل وجه وزاره عصام شرف امام العالم وتسويقه محليا .
انهم لم ينددوا ولم يحتجوا هؤلاء المدعون بتمثيل العمال امام منظمه العمل الدوليه و كذلك فى جميع المحافل الدوليه ضد مرسوم بقانون رقم 34 لسنة 2011 الخاص بتجريم الاحتجاجات والاضرابات والاعتصامات الذى كفلها القانون والاتفاقيات الدوليه كما قام الوزير ذاته الان بمصادره الحريات النقابيه فى مشروعه ((مشروع اللا حريات نقابيه الجديد المزعوم الذى طرحه للمناقشه ))..
مما يضطرنا الى ان نتسائل على مصلحه من يتشاجرون ؟؟
ففى الوقت الذى يتم تحويل العمال المضربين الذين يطالبون بحقوقهم الضائعه والمهدره الى المحاكمه بمرسوم قانون تجريم الاضرابات سيئ السمعه ..
لا يجدون من يدعون بتمثيلهم امام المحاكمه من الطرفين سوى تضامن بعض زملائهم العمال وبعض النشطاء العماليين ..

ان عمال مصر يرفضون من لايعبر ولا يدافع عن مصالحهم فى ظل حكومه تدس السم فى العسل ... ونحن الموقعين ادناه نتبرا من الذين يسيئون لسمعه مصر ونضال عمالها وتضحياتهم فى سبيل حرياتهم النقابيه والسياسيه المتمثل فى دور اتحاد العمال الرسمى الذى قام بتدمير الحركه النقابيه ودور المنظمات التى تدعى انها تقود الحركه العماليه وهى قامت بتدميرها ايضا
وعاش كفاح الطبقه العامله
الموقعون :-
مصطفى نايض على
يوسف رشوان
م / محمود بكير
همام يوسف عبد الحليم
ناجى رشاد عبد السلام
فرج محمد فرج
م / صفوت دياب

هناك تعليق واحد: