الجمعة، أكتوبر 17، 2008

ولسه نظيف بيقول احنا مش هنتأثر بالازمة الاقتصادية .... اصلنا عايشين فى كوكب تانى ؟

الاتحاد البرلمانى الدولى يطالب بقمة دولية لبحث الازمة الاقتصادية و دراسة اسبابها و اثارها على النظام الاقتصادى العالمى و ذلك من اجل أعادة تنظيم الرأسمالية ، و قد حرص عدد من الاعضاء على التذكير بدور الحكومات فى رعاية مصالح الشعوب و حمايتها من الازمات قبل وقوعها و أهمية الرقابة لضمان أداء المؤسسات المالية و الاقتصادية ، وقد تضمنت معظم المتداخلات انتقادات للرأسمالية المستغلة و الليبرالية الاقتصادية ( التى اصبحت اليوم تحتمى بالمال العام ) .
و قد اعترف وزير الخزانة الامريكى بمسئولية بلاده عن الازمة المالية التى تعصف بالاقتصاد الامريكى والعالمى ( بعد الاعتراف يعنى هيتم دفع تعويضات ) أتخذا عدة قرارات على حد تعبيره من شأنها أنتعاش اسواق المال تبداء بضخ الاموال فى راسمال البنوك المتعثره ( وهذا يعنى اعتراف بفشل الرأسمالية لانهم بذلك قد أقدموا على فعل شىء كان من المحرمات وهو تدخل الدولة بالسوق وحريته أن ما يحدث الان هو عملية تنفس صناعى فى قلب أنسان ميت .
لقد قامت حكومتنا الرأسمالية بتأجيل رفع اسعار الطاقة للصناعات لحين استقرار الوضع المالى ( مع زيادة اسعار الكهرباء للاستخدام المنزلى بدأ من هذا الشهر ، حكومة عجيبة )
وقد أدت الازمة الى هبوط حاد فى اسعار النفط و منظمة أوبك تقول أنها سوف تخفض الانتاج مليون برميل يوميا .
وده كمان البرلمان الالمانى يقر خطة أنقاذ قيمتها 500مليار يورو ( البرلمان المصرى نايم فى العسل )
أن ما تقوم به بعض البلدان من ضخ مليارات الدولارات لأنقاذ النظام المالى فى العالم سيؤدى الى أنخفاض حاد للمعونات الانسانية التى تقدمها الدول فى أطار محاربة الامراض و الفقر و ايواء اللاحئيين ، و اتساع الهوه بين الاغنياء و الفقراء وقد وجه كوفى عنان الامين السابق للامم المتحدة أنتقدا عنيفا الى الدول المتقدمة حيث قال أنها تهرع و معها جهات الاقراض الدولية الى ضخ مئات المليارات من أجل أنقاذ الاقتصاد بينما يتضرر العالم النامى جوعا ، و أنه يوجد هناك 10ألف طفل يموتون يوميا بسبب سوء التغذية . ومن الواضح أن فقراء العالم سيكونون الاكثر عرضة للمعاناة من تلك الازمة الاقتصادية ، نحن مازلنا فى أزمة الغذاء و لم يتم حلها و لكن العالم اجمع تركها لان المعنى بها هم الفقراء و هرول الجميع الى الازمة المالية فلماذا لم تعتنى أغنى دول العالم وتعطى نفس الاهتمام لأنقاذ الفقراء وهذا قد يجعلنا نسال :
اين النظام المالى العالمى "الراسمالية و الليبرالية " من العدالة الاجتماعية ؟
وبعد ذلك يطالب ديفد ريتشاردز القائد البريطانى الذى سوف يتسلم منصبة اليوم فى افغانستان بنشر 30الف جندى اضافى لكى يهزم طالبان ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق