الخميس، نوفمبر 13، 2008

حملة تضامن

تضامنوا مع القائد العمالي ناجي رشاد

[رقم+{(014).jpg]ان ما يتعرض له قادة العمال اليوم فى العديد من المواقع العمالية من اضطهاد ونقل وتشريد وتعسف في القرارات بسبب نضالهم النقابي والعمالي من اجل المطالبة بحقوق العمال وحريتهم واستقلالهم في العمل النقابي دون وصاية … ليؤكد ذلك العداء المتغابي من قبل سلطة رأس المال ضد العمال واستغلالهم لخدامهم من المنافقين لرأس المال ( البعض من رؤساء الشركات ،رؤساء القطاعات ، المديريون … الخ ) وذلك لمحاولة اسكات صوت العمال بالجزاءات والنقل والتشريد … وان لم ينجحوا فى ذلك يأمروا الامن باعتقال قيادات العمال .. وطبعاً لم ينجح ذلك مع الكثير من القيادات العمالية مثلما لم ينجح معنا منذ الثمانينات ومع من قبلنا فى السبعينيات وهكذا …. فبدؤا يفكرون او يستدعون فكرة شيطانية كانت تستخدم فى عهود ولت من زمان .. الا وهي استخدام البلطجة والتهديد بالقتل كما حدث مع وداد وأمل والعطار ومن قبلهم ” عيشة صمادة “… الآن يحدث ذلك مع أحد القيادات العمالية الشريفة ” ناجي رشاد ” قائد عمال المطاحن / عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية / عضو سكرتارية لجنة التضامن العمالي “نحو مؤتمر عمال مصر” / عضو المرصد العمالي المصري / محرر مدونة عمال مطاحن مصر …

ايها الشرفاء فى كل مكان : إن السبب الرئيسي لكل مايحدث لقادة العمال فى مصر والعالم العربي هو اننا غير متوحدين رغم ان الغالبية منا ترفع شعار ” يا عمال العالم اتحدوا ” ولكننا للاسف لا نعمل من أجل هذا الشعار !!! فهل آن الاوان لكى نقف جميعا وقفة واحدة ومعنا المتحالفين مع الطبقة العاملة ضد استغلال رأس المال المتعفن وضد تعسفهم لقيادات العمال ومن أجل اقصاء نقابات صفراء تعمل لصالح رأس المال والحكومة وليس من أجل صالح الطبقة العاملة … فقط يبدأ العمال بالتوحد وتنظيم صفوفهم بالانضمام الى اللجان الضاغطة كلا فى موقعه او بلده مثل ( رابطة عمال غزل المحلة / لجان الانتاج بالمحلة / لجان الوعى العمالى / وعلى مستوى مصر فهناك ” لجنة التنسيق العمالية وكذا لجنة التضامن العمالى .. الخ ” وعلى مستوى الاقطار العربية الشقيقة فهناك الكثير من اللجان الضاغطة امثال ” المرصد العمالي التونسي … ” فهل هناك امكانية للعمل المشترك بين هذه اللجان لتكون الخطوة الاولى لتوحيد الصفوف …. ولنتأمل معاً مقولة ” لينين ” :

” العمال المتوحدون كل شيء … والعمال المتفرقون لا شيء “

واننا لمنتظرون تضامنكم / حمدي حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق