الأربعاء، أبريل 29، 2009

عمال الحزب اللاوطنى الهتيفه ..... ضيعوا عمال مصر فى العلاوة

منهم لله ضيعوا عمال مصر فى العلاوة بسبب هتافهم عمال على بطال طوال فترة خطاب مبارك و الذى بدءوه مع دخوله الى قاعة الاحتفال الساعة10,58 وقد تم أستقباله بعاصفه من التصفيق و التصفير مما جعلنى أشعر أنى فى ماتش كوره وبدءات الهتفات مباشرا حتى خيل الىّ أن العملية مقصودة لأظهار عمال مصر الذين دافعوا عن مطالبهم منذ ديسمبر 2006 بأنهم مجموعة من الهتيفه التى يمكن للحكومة أن تقودهم كما تحب و وقتما تريد و هذا غير صحيح لأن الذين حضروا الحفل هم لا يعبرون عن العمال و انما يعبرون عن الحزن اللاوطنى ، ثم بدء الحفل بقراء الشيخ احمد نعينع ما تيسر من القران الكريم وكان فى اخر الايه التى قراءها " أدفع بالتى هى أحســـــــــــــــــــــــــن " والتى لم يلتفت اليها الرئيس و لا من كانوا يحضرون الاحتفال الحكومى ، ثم تحدث حسين مجاور الساعة 11,05 و استمر فى ألقاء كلمته لمدة 15 دقيقة وانتهت الساعة 11,20 و كان الملفت فيها تأكيده على أستقلالية التنظيم النقابى العمالى وده غبر صحيح و ركب الموجه السائده من الحكومة بمهاجمة حزب الله و السيد حسن نصر الله و أتهمة بالعماله لأيران و أشار الى أن أمن مصر خط احمر وهنا بدلا من تريد الهتاف لمصر بالروح .... بالدم نفديكى يا مصر
تم الهتاف بالروح .. بالدم نفديك يا مبارك ، وتم اختزال مصر فى مبارك وهذا غير حقيقى وغير صحيح .
ثم قدم كما هى العادة هدية تذكرية الى الرئيس و استمرت الهتافات لمبارك بأنه هو القائد و الزعيم و سير على بركة الله ،.
ثم كانت كلمة عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العامله و الهجرة التى بدءت الساعة 11,22 و استمرت مدة اقل من حسين و كانت لمدة عشرة دقائق فقط حتى الساعة 11,32 وقد اخذت تسبح و تمجد بحمد مبارك لمدة تزيد عن 5 دقائق و تكلمت باقى المدة فى بيانات و تقارير حكومية لا تخص العمال وهذا و ضح حين أنصرف العمال عن كلامها و هذا قد يكون متعمدا واهتم العمال بكاميرات التصوير فأخذو يداعبون المصور و يقموا برفع ايديهم للكاميرا و اخر يضحك ويغمز بعينية ، وقد اخذ المتواجدون فى الاعلان عن الاماكن التى يعملون بها و يذكرون مثلا ان عمال مترو مصر الجديده بيحيوا حبيبهم الريس و هتاف اخر لأبو جمال .
ثم تم تكريم قدامى العمال
و كانت كلمة مبارك التى بداءها الساعة 11,39 و أنهاءها 12,19 وقد قوبل بعاصفه من التصفيق واخذ الحضور يعلنون عن تحية مصانعهم الى مبارك لدرجة تداخل الاصوات فى بعضها من كل انحاء القاعة وقام اخر بتحيته بمناسبة عيد ميلاده ، وقد وجهة تحية حارة الى عمال مصر من قداما العمال و شبابها وذكر منهم من قاوم الاحتلال ، ومن عاش الثورة و عمل فى نجاحها ، و من خاض حرب اكتوبر و اعاد سيناء ، جيل شباب عمال مصر الذين يواجهون ظروف اقتصادية صعبة فى مصر و العالم من حولنا .
و أشار الى الازمة المالية الخانقة و وصفها بأنها ازمة حاده بدات العام الماضى و أصبح مواجهتها هو شغل العالم كله و أضاف بأن الملايين من العمل فقدوا وظائفهم و أخرين يهدهم شبح البطاله و قال أن اعصار يجتاح اقتصاد العالم و يدخل به الى حالة الركود ، و قد داعب يوسف غالى بقوله مش انتوا لوحدكم اللى هينخفض معدل النمو عندكم ، " كأنه مش واحد منا " و انتهز الحضور هذه المداعبة و اخذوا يهتفون لمبارك ، و عندما تحدث عن العلاوة ظهر يوسف على الكاميرا و وجهه عبوس و عليه تكشيره و تحدث مع المشير طنطاوى و لسان حاله و حركة فمه توحى بانه يقل للعمال اخرسوا بقى عاوزين نمشى و طارت العلاوة من العمال واصبحت حائره بين الحكومة و رئيس الدولة و يوسف غالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق