الأحد، يوليو 19، 2009

الايقاف عن العمل وتحريض النيابة العامة ضد عامل بتهمة نشر مخالفات الشركة على الأنترنت

نشره hmlc يوم سبت, 18/07/2009 - 06:03.

لقضية:
قضايا عامة
الإيقاف عن العمل وتحريض النيابة العامة ضد عامل بتهمة نشر مخالفات الشركة على الأنترنت
القاهرة فى 18/7/2009
تنظر المحكمة العمالية بجنوب الجيزة الدعوى التى أقامها مركز هشام مبارك للقانون ضد شركة مطاحن القاهرة لإلغاء قرار رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب،والقاضي بإيقاف الناشط العمالي والعامل بالشركة"ناجي رشاد" عن العمل لحين الإنتهاء من التحقيقات وكذلك إبلاغ النيابة العامة لإتخاذ شئونها، بسبب نشر "ناجي" على مدونته الخاصة(عمال مطاحن مصر http://3malamatan.blogspot.com/ ) وقائع ومخالفات تتعلق بشركة مطاحن القاهرة. وقد جاء فى قرار رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب ما يلي:
"مادة 1:
إيقاف السيد/3044/د / ناجي رشاد عبد السلام أمين مخزن فوارغ عين الصيرة بالدرجة الثانية بقطاع السيدة زينب ومصر القديمة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات وصدور حكم نهائي بات وذلك لتكرار وقيام بالإبلاغ عن وقائع ومخالفات تمس الشركة والقائمين عليها على شبكة المعلومات الدولية(الأنترنت) مما يؤثر ببالغ الأثر على موقف الشركة بين الشركات الشقيقة والبورصة ويؤدى إلى إصابة الشركة بأضرار بالغة وجسيمة وذلك طبقا للمادة(103) من ﻻئحة نظام العاملين بالشركة.
مادة 2:
على قطاع الشئون القانونية إبلاغ النيابة العامة لإتخاذ شئونها قبل المذكور.
" يذكر أنه هذه الواقعة ليست الأولي ل"ناجي" حيث سبق أن تمت معاقبته بخصم ثلاثة عشر يوماُ من راتبه، بسبب نشره لوقائع الجمعية العمومية لشركة مطاحن القاهرة على مدونته واتهمته الشركة "بترويج إشاعات كاذبة تحدث ضرراً بمصلحة العمل ومعنويات العمال"، ولا تزال القضية التى أقامها مركز هشام مبارك للقانون لإلغاء هذا الجزاء منظورة أمام القضاء، وهى الواقعة التى وثقها تقرير المركز حول حالة حرية الرأي والتعبير لعام 2008. http://hmlc-egy.org/node/1191
وقال ناجي رشاد" لقد أصبحت مدونتى وسيلة لمعرفة العمال بأمور الشركة، أنها طريقتي للتعبير عن رأيي وتعريف العمال بحقوقهم، وهو ما أقلق إدارة الشركة، ولذلك فأنها ليست المرة الأولي ولن تكون الأخيرة التى تتم معاقبتى بسبب استخدامي لمدونتي، فى فضح مخالفات الشركة
" وقال مركز هشام مبارك للقانون" أن حالة "ناجي رشاد" تؤكد لنا أن الأنترنت فى مصر تحول من أحد وسائل النخبة فى التعبير عن رأيها، إلى وسيط شعبي يستخدم فى النضال اليومي، أننا بحاجة اليوم لحماية وتمكين مستخدمي الأنترنت من حقهم من استخدام الأنترنت دون التنكيل بهم ومعاقبتهم بسبب استخدامهم للشبكة العنكوبتية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق