الأربعاء، فبراير 25، 2009

مدونة عمال مطاحن مصر تحصل على تحقيقات النيابة العسكرية فى تمرد جنود الامن المركزى


فى اول تمرد بين صفوف قوات الامن المركزى منذ عام 1986قام جنود الامن بمعسكر مبارك بتحطيم بعض المنشأت بالمعسكر احتجاجا على التشدد و استعمال القسوة من قبل قائد المعسكر و توقيع الجزاءات على الجنود بالحبس والتنبية عليهم بعدم تغيير الملابس العسكرية خلال فترة الراحة .
وقد تلقت النيابة العسكرية بلاغا من ادارة التشكيلات التابعة للادارة العامة لقوات امن القاهرة تفيد قيام الجنود بأحداث تلفيات ببعض مبانى المعسكر يوم 11نوفمبر 2008وكسر اقفال السجن العسكرى و هروب بعض المساجين وقد تم القبض عليهم فيما بعد ، وقد جاء قرار الاتهام بتوجيهة اتهام الى الجنود بارتكاب جريمة اتلاف منشات ومبانى و مكاتب المعسكر عمدا وبشكل جماعى خلال طابور التمام المسائى وكذلك قيام المتهمون بارتكاب جريمة السلوك المضر بهيئة .
وقد استمعت النيابة الى اقوال الشهود وهم النقيب مصطفى رافت ـ الرائد محمود غريب محمد ـ المقدم طبيب محمد رفعت وقد انكر الشهود مشاهدتهم لجندى محدد يقود التمرد واكدوا جميعا على ان كل الجنود متهمون وانهم جميعا قاموا برمى الحجارة و اكدوا على عدم وقوع اصابات وان ترديد الهتافات كان من كل الجنود وانهم حاولوا تهدئة الجنود ولكن دون استجابة وانهم حرصوا بعد ذلك على حماية السلاح فى المعسكر وانكرو جميعا وجود اى اعتداء على اى ضابط بالمعسكر .
واستمعت النيابة الى اقوال بعض الجنود الذين اكدوا على ان الكلام الموجهة اليهم ما حصلش وانهم شاهدوا كل الجنود اللى فى المعسكر وهى ترمى الحجارة وعددهم 600جندى وانهم لا يعرفون احد من مما كان يرمى الحجارة ( شاويش مجند احمد على ابراهيم ـ مجند حسن عمر دياب ـ مجند منصور توفيق شحاتة ـ مجند هانى عبدالرحمن عثمان )هذا وقد قامت النحريات بتحديد عدد من المجندين وتحميلهم مسئولية اعمال الشغب وهم عاطف مبروك حميد، شحتة عيد عبد الهادى عويس، مسعد منصور توفيق سمعان، عماد كمال عربى السيد، هانى عبد الرحمن عثمان، ،جمال إبراهيم محمد عدس، على عبد الشهيد عبد السميع رضوان، حسن محمد محمد دياب، مصطفى مصطفى على حسن، عماد محمد إبراهيم سيف الدين، أحمد على إبراهيم، محفوظ سمير محفوظ مدكور

وتتوجة مدونة عمال مطاحن مصر بالنداء الى كل الشرفاء فى مصرنا الغالية بالوقوف بجانب هؤلاء الجنود من اجل وقف محكامتهم لاننا نعلم جميعا انهم اخوة لنا وكلهم من فقراء الشعب فكونوا سندا لهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق