الأربعاء، أغسطس 05، 2009

وراء نجاح كل الاعتصامات التى تمت فى مصر امرأة عظيمة

أنهن من قدن الشرارة الاولى للأعتصام الثانى لعمال المحلة فى سبتمبر 2007 و كانت الوقود الذى اشعل الثورة فى قلوب العمال وهى من قامت بأعداد طعام الافطار فى رمضان لزملائها المضربين على طريقة كل مجموعة منهن عليها يوم لأعداد الطعام بجانب المشاركة فى الاعتصام.
مرورا باعتصام الضرائب العقارية فأنها كانت تتقدم الصفوف و نامت فى شارع حسين حجازى من أجل الحصول على حقوقها بمشاركة زملائها .
و فى شركة المنصورة / اسبانيا استمرت مشاركتها فى االاعتصامات المتتالية و المبيت داخل الشركة من اجل تحقيق مطالبها المشروعة .
وفى شركة مطاحن جنوب القاهرة و الجيزة كانت هى الشعله و قد شاركنى الكثير منهن قيادة الاعتصام و تأليف شعارات افضل بكثير من المتمرس على ذلك مع انهن يشاركن فى اعتصام لأول مره ، وقد رفضت فض الاعتصام بعد ان تحقق ما كنا نسعى اليه و تحقيق مطالبنا ، و استمرت هى فى موقع الاعتصام حتى يتم انصرفى انا و مجدى البندارى و اشرف سعيد من الشركة و نتصل بهن و نعرفهم اننا قد وصلنا الى بيوتنا بسلام و لم يتعرض احد منا الى اى مضيقات من اجهزة الامن ، فما كان منى الا أن اوافق على طلبهن عندما رايت الاصرار منهن على تنفيذه ، فتظهرت أنى سوف امشى و معى زملائى و خرجت من باب الشركة و هم يراقبننا و ركبت سيارة ميكروباس و نزلنا بعد محطة اتوبيس و ركبنا سيارة فى اتجاة الشركة و جلسنا على قهوة قريبه من باب الشركة و شربنا شاى و مر اكثر من 20 دقيقة و قمت بالاتصال بهن و قلت لهن انى على وشك الوصول الى منزلى و معى مجدى و اشرف ونحن بخير و لله الحمد و سوف نأكل لقمة قامت زوجتى بأعدادها و سوف ننام هذه الليله عندى من أجل الاستعداد الى ما سوف نقوم به اثناء الاجازة الاجبارية التى منحتها لنا ادارة الشركة ، وقد رايتهن و همن يخرجون من الشركة بعد الاطمئنان علينا من التعرض لاى سوء، ولم ينقطع رنين التليفون فى تلك الليله من اجل الاطمئنان علينا .
و ها هى تقف بكل قوة بوصفها اولا زوجة لخبراء العدل انها الدافع و المحرك لكل الخبراء تشد من أزرهم و ترسل اليهم الدعم و الحماس و الثبات من اجل تحقيق مطالبهم ، ثانيا بوصفها خبيره هددت بأنهن سوف يقمن بنصب خيمة أمام وزارة العدل للمبيت بها حتى يتم الاستجابة لمطالبهم .
وهناك المرأه فى شركة الحناوى للدخان بدمنهور كيف قاومت و لم تقبل التهديد و التعسف الذى تعرضت له و صمدت و قفت مع النقابية عائشة ابوصمدة زميلتهم التى تعرضت للفصل التعسفى حتى رجعت الى العمل .
وفى عام 2006 فى اعتصام القضاه كانت هى العون للقضاة ، كانت تضامن من زوجها و زملائه داخل النادى و تخرج تتضامن معنا اثناء تضامنا مع القضاة فى المنطقة المحرره من شارع عبدالخالق ثروت امام نادى قضاه مصر.
وهناك نماذج كثيرة لكفاح المراه العامله و دورها فى تحقيق مطالب زملائها فى كل المصانع و الشركات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق