الجمعة، أكتوبر 23، 2009

الرد على رســــــــالة جاءتنى على البريد الالكترونى

عزيزى الاستاذ/ ناجى رشاد
تحية طيبة وبعد
احييك على مدونتك عمال المطاحن والتى تنشر فيها جميع اخبار شركة مطاحن جنوب القاهرة
بس نفسى اصدق ان الكلام ده من عندك وانت اللى بتقوله مش حد تانى بيحركك وحدتناى بيكتبلك وانت توقع
وبعدين منين كل المعلومات دى ده المعلومة قبل ما بتتقال فى الشركة بتكون انت كاتبها فى المدونة
انا نفسى نبنى مش نهدم
نفسى نصلح مش نشهر
منتظر ردك وتعليقك
هذا نص رساله تم ارسالها على بريدي الالكتروني من زميل عزيز بشركة مطاحن جنوب القاهرة و الجيزة و سوف ارد على اسئلته هنا فى المدونة و ليس عن طريق البريد :
اولا : اشكرك شكرا جزيلا على تحيتك للمدونة
ثانيا : انا عاوزك تصدق ان الكلام ده بتاعي و معظم المعلومات خاصه بمواقف تمت معى و انا اقوم بكتابتها و تدونها فقط بقول معظم المعلومات شخصية مثل قرار ايقافى عن العمل و قضيتي ضد رئيس الجمهورية من اجل وضع حد ادنى للاجور يتناسب مع الاسعار و يكفل حياة كريمة للعامل و اسرته وغيرها الكثير من الاخبار الشخصية و المقالات التى ارى انها تتفق مع افكارى و يتم الاشارة الى مصدرها .
ام اخبار الشركة " مش هتصدق كم الاخبار و المعلومات التي احصل عليها يوميا من الزملاء بالشركة " و لكنى لا اكتب الا ما اثق من صدقه و يكون معه مستند يؤيده ، ولكنى اطمنك و اطمن جميع الزملاء ان جميع المستندات التي احصل عليها لا يمكن البوح بمصدرها تحت اي ظرف مهما كان .
و انا لا اخفى عنك سرا ان الغرض من التدوين هو فضح و تشهير و هدم لكل شيء سلبي فى الشركة و لكل من يريدون العمل فى الخفاء و لو فيه خبر غير صحيح تم نشره فى المدونة فان صاحب الخبر امامه ان يتقدم ببلاغ الى النيابة .
ثالثا : احصل على معلومات كثيرة جدا من مصادر بالشركة القابضة و انوه على ذلك فى كتابتي و اشير الى مصدر المعلومة اثناء التدوين و كمان هناك مصدر مهم جدا فى الحصول على المعلومات و هو الزملاء الصحفيين العماليين فى معظم الجرائد المصرية و العربية و كمان المواقع الالكترونية الصديقة المهتمة بالشان العمالي و اخبار العمال .
رابعا : ام كلامك انه فيه حد بيكتبلى و انا اوقع او فيه حد بيحركنى ، فانا معترض على استخدام الجمله بهذا الشكل لانك جعلت منى عروسة " دميه " فى يد انسان ، اي انسان انا ارفض ان اكون اقل منه زكاء لكي يتحكم فى تصرفاتي و عقليتي ، ولكنى اعترف لك ان هناك من يحركنى و هو ضميرى و حبى لشركتى و حبى الاكبر لبلدى مصر و العمل على القضاء على كل مظاهر الفساد و كمان مساعدة العمال فى الحصول على حقها و قد وهبت حياتى لهذا السبب و مستعد لتقبل اى كلام او افعال تمسنى مقابل ان احقق ما احلم به من انشاء حزب عمالى يعمل من خلال الشارع و المصنع ليحقق طموح العمال و امالهم ، ولكن لك الحق فى كلامك ، انى اعترف بأنى ظهرت فى العمل العمالي و السياسي و التدوين بدون اي مقدمات و هذا شيء اعترف به و لكن الفضل يعود الى الله ثم الى حركة كفاية و الخروج فى المظاهرات التي كانت تقوم بها فى عام 2005 ثم تضامني مع القضاة فى اعتصامهم الشهير ثم اعتصام عمال المحلة فى ديسمبر 2006 عندما تصدرت صور اعتصامهم صدر الجرائد تمنيت ان اكون واحد منهم و كان بداية اهتمامي بالعمل العمالي و انا مش ناسى ذلك اليوم عندما قلت لبعض الزملاء بالشركة و كان منهم عادل عبدالظاهر و سعد السواح هل من الممكن ان يأتي يوم ونعتصم من اجل المطالبة بحقوقنا ثم انضممت الى لحركة عمال من اجل التغيير ثم تم انتخابي عضو فى سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق و الحريات النقابية و العمالية التي تضم عمال من 18 محافظة مصرية و هنا كان التحول الحقيقي فى حياتي العمالية ، و لانى احب هذا العمل فكنت حريص على ان اثبت وجود كانشط عمالي و كان من نتيجة هذا تكريمي فى نقابة الصحفيين 3 مرات خلال عامين من اماكن عماليه مختلفة ، و هناك نقطة مهمة فى التحول فى حياتي عندما تم القبض على يوم 15/مارس 2007 اثناء التظاهر ضد التعديلات الدستورية و اثناء فترة القبض تعلمت الكثير من العمال المقبوض عليهم و كان لقائي بالقائد العمالي كمال ابوعيطة و كمال خليل و صابر بركات و محمد عبدالسلام و احمد الصياد ، له اكبر الاثر فى نفسي ان اصبح قائد عمالي مثلهم و اتت لي الفرصة فى اعتصمنا فى 29 مارس 2007 و بكل تأكيد انت كنت موجود و شفت اللي حصل و لا اخفى عليك سرا انى قد رتبت لهذا الاعتصام لكي يخرج بهذا الشكل و تم الاتفاق مع وسائل الاعلام من صحف و قنوات و كان المسئول عن ذلك اشرف سعيد و مجدي البند ارى و عادل الاشموانى فكان لهم دور كبير فى هذا الاعتصام و اعتصام 13/11/2007 الذى تم بعدها تنفيذ قرار نقلى و مجدي و اشرف .
كمان فيه مصدر مهم للمعلومات التي ادونها و لي الشرف ان اسمع منك انها صادقه و تدون قبل ما يعلم بها احد بالشركة ، فيه ناس مخلصه كتير فى الشركة و لكنها تخاف ان تظهر فى الصورة لكي لا يصيبها ضرر و انا فى رمضان قبل الماضي كنت مشارك فى قافلة فك الحصار عن غزة و تم محاصرة القافلة عند الاسماعيلية و نزلنا و اثناء التجهيز لإفطار شاهدت مجموعة من الموظفين و العاملين بالشركة مشاركة فى القافلة و لك ان تتخيل سعادتي كمان دول و عددهم يتجاوز الثلاثين اصبحوا مصدر مهم للمعلومات ، وحرصي و حرص بعد الزملاء على التواجد و عمل علاقات بالقابضة و بوزارة الاستثمار و بالشركات الشقيقة كان له اثر طيب فى تنوع المصادر .
خامسا : نفسي نصلح مش نشهر .... نبنى مش نهدم .... سوف اترك لك انت ان تقول لي بماذا تشعر و انت تقرا ما نقوم بتدوينه
اعذرني طاولت عليك سامحنى و لك تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق